تقدم السيد الشريف نقيب الأشراف، بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط، والشعب المصري، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وبين نقيب الأشراف، أن مصر كانت وما زالت وستظل دومًا وطنًا للوسطية وقبلة للمحبة والسلام، ومنارةً للوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات، ونموذجًا في التسامح والمحبة والوحدة الوطنية بفضل ترابط أبنائها وتماسك وحدتهم.
وأكد أن شعب مصر بمسلميه ومسيحييه نسيج واحد يجمعهم وطن واحد وآمال واحدة في بناء وطنهم بمستقبل مشرق ومجيد يشرُف به جميع أبناء الوطن، ويكون شاهدا على مر العصور والأجيال.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام على شعب مصر بالخير والبرکات، وعلى مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار، وأن يبقى وطننا الغالي دائمًا وأبدًا رمزًا للأمن والأمان والسلام والمحبة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.