خرج الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من اجتماع طويل في الكابيتول هيل مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مساء الأربعاء دون تحديد استراتيجية مفضلة للتعامل مع أولوياته التشريعية، بينما يبذل قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب ومجلس الشيوخ جهدا لوضع خطة مع تولي الحزب السلطة في واشنطن.
وقال ترامب إنه “شعور رائع” للعودة إلى داخل الكابيتول الأمريكي لأول مرة منذ مغادرته منصبه قبل أربع سنوات، بعد أحداث الشغب التي اندلعت في 6 يناير 2021 من قبل مؤيديه.
ومع أداء ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير، لا يوجد وقت أمام الجمهوريين لإضاعته.
وقال ترامب: “نحن ننظر إلى قانون واحد مقابل قانونين، ومهما كان الأمر، فلا يهم”، وأضاف عن الاستراتيجيات المتناقضة التي كانت قيد المناقشة عند وصوله: “سنحقق النتيجة.”
وبعد أكثر من 90 دقيقة، خرج ترامب مما وصفه بـ”اجتماع رائع، وحدة عظيمة”، بنفس الرسالة: “قانون واحد، قانونان، لا يهم.”
وأعطى ترامب للجمهوريين في الكونجرس إشارات متضاربة، في الوقت الذي يتم فيه البحث عن النهج الأفضل.
ويركز الحزب الجمهوري على التخفيضات الضريبية وأمن الحدود والأموال اللازمة لترحيل المهاجرين، والجهود المبذولة لتعزيز إنتاج الطاقة من النفط والغاز، وهي أولويات الجمهوريين الذين يأتون إلى البيت الأبيض ومجلسي النواب والشيوخ.
