أعلن نائب المعارضة في البرلمان اللبناني فؤاد مخزومي، انسحابه من الترشح على منصب رئيس الحكومة؛ من أجل توحيد الأصوات لصالح نواف سلام، حيث يجري اليوم الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مشاورات نيابية لتسمية رئيس الحكومة.
وقال مخزومي، في تدوينه على منصة “إكس”: “شرفني نواب قوى المعارضة، وعدد من النواب المستقلين بدعم ترشيحي لتولي مسئولية رئاسة الحكومة لاتشارك مع فخامة رئيس الجمهورية مسئولية الإنقاذ في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان، ما يجعلني المرشح الأقوى لمنافسة مرشح المنظومة”.
وأضاف: “انطلاقاً من قناعتي بأن وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع، وبأن لبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية، أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة، لأفسح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام”.
ورحب نواب بانسحاب مخزومي؛ وقال النائب وضاح الصادق على منصة “إكس”: “بناء على التفاهم بين نواب قوى المعارضة، سنقوم في كتلة تحالف التغيير بتسمية القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة”.
ومن صباح اليوم لا تزال المشاورات التي يجريها الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون مع الكتل النيابية مستمره تمهيدا لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة تنتظرها تحديات كبيرة.
ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والسفير السابق نواف سلام الذي أعلن عدد من النواب التوافق على اسمه في الساعات الأخيرة، فيما أبدى نواب تابعين لحزب الله وحركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، دعمهم إعادة تكليف ميقاتي لرئاسة الحكومة.