قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن «اليوم التالي لانتهاء الحرب على غزة لا يزال غامضا ومحل اختلاف»، مشيرًا إلى وجود رؤى متعددة لإدارة هذه المرحلة، منها تصور مصري، وآخر إماراتي، وثالث أمريكي.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «مساء «DMC مع الإعلامي أسامه كمال، المذاع عبر شاشة«DMC» مساء الأربعاء،أن اقتراح بلينكن وزير الخارجية الأمريكي؛ لن يُؤخذ بعين الاعتبار من جانب ترامب، كون الأخير يتبنى رؤية مختلفة متأثرة بشكل كبير بالمقترح الإسرائيلي القاضي بتشكيل إدارة محلية مشتركة من الفلسطينيين المرضي عنهم، مع إصلاح السلطة الفلسطينية تحت دعم إقليمي ودولي ورضا إسرائيلي.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يُبقي حماس لاعبا قويًا في قطاع غزة، مبديا استغرابه من موافقة إسرائيل على اتفاق طويل الأمد مع حركة كانت تسعى لشطبها من الوجود.
وفيما يتعلق بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، نوه إلى إصرار السلطة الفلسطينية على أن تكون هذه اللجنة ضمن صلاحياتها ومرجعيتها، وإلا فإنها ستعيد إنتاج حماس من جديد في غزة.
ورأى أن لجنة الإسناد المجتمعي قد تمثل بوابة الحل في حال موافقة السلطة الفلسطينية ودعم ذلك إقليميا ودوليا، موضحا أن الاتفاق لا ينص على وقف الحرب لكن على وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك القوة وفق الاتفاق بـ «دخول قطاع غزة في أي لحظة ودكه من جديد» رغم الضمانات الدولية، مستشهدا بقصف إسرائيل عددًا من المنازل في عيتا الشعب بجنوب لبنان قبل ساعات رغم ضمان خمس دول لاتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان.
اليوم.. محاكمة طالبين ثانوي قتلا صديقهما في وصلة مزاح
تعقد محكمة جنايات الطفل بالجيزة، صباح اليوم الخميس 16 يناير 2024 ثاني جلسات محاكمة طالبين ثانوي في واقعة اتهامهما بقتل...
قراءة التفاصيل