تحتفل الفنانة عايدة رياض، يوم الخميس المقبل بعيد ميلادها الـ71 عامًا، قضت منه 58 عاما في رحاب الفن، حيث بدأت مشوارها الفني في سن الـ14 عاما كراقصة في الفرقة القومية للفنون الشعبية.
ويتداول اسم عايدة رياض حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع انتشار قصة كابتن حسن شحاتة، زوج شقيقة عايدة رياض، والذي كان كلمة السر لدخولها عالم التمثيل من باب واسع.
والقصة المتداولة يعود تاريخها لعام 1977، حينما اختار المخرج الكبير الراحل نور الدمرداش الفنانة الشابة عايدة رياض، ومنحها دورا هاما في مسلسله “مارد الجبل”، بعد أدوار بسيطة قدمتها في عدد من الأعمال منها “عودة الابن الضال”، و”وزائر الفجر”، وهو الدور الذي من شأنه أن يحقق نقلة كبيرة في حياة عايدة رياض الفنية، وينقلها من كونها راقصة لممثلة.
لكن تصادف اختيار نور الدمرداش لعايدة رياض، ارتباطها بالسفر للخارج، مع الفرقة التي تعمل بها، وعرضت المشكلة على المخرج الذي أجل تصوير مشاهدها فترة سفرها، وكان أسبوعين وقتها، ولكن ما حدث أن الرحلة امتدت لأكثر من شهر بدلا من أسبوعين.
وهنا شعرت عايدة رياض، بالقلق والخوف من رد فعل نور الدمرداش الذي كان عصبيا بطبعه، وكان يشدد على احترام المواعيد، فخشيت أن يتم الاستغناء عنها، واستبدالها بفنانة أخرى، فهنا لجأت لزوج شقيقتها كابتن حسن شحاتة نجم نادي الزمالك وقتها، حتى يذهب برفقتها للمخرج نور الدمرداش المعروف عنه تشجيعه وتعصبه للقلعة البيضاء، كحيلة لمصالحته والتغاضي عن تأخرها كل هذا الوقت عن التصوير.
وبالفعل نجحت حيلتها، وسامحها نور الدمرداش، ومنحها الدور وبعدها انطلقت عايدة رياض؛ لتشارك في بطولة أكثر من مسلسل وفيلم سينمائي وعروض مسرحية، ويبلغ عدد مشاركتها في الأعمال الفنية المختلفة قرابة الثلاثمائة عمل.