عادت الممثلة العالمية كاميرون دياز، إلى الجمهور مرة أخرى بفيلم back to action بعد غياب دام 10 سنوات تقريبا، وسوف يبدأ عرض الفيلم في 17 يناير الجاري.
لكن الرؤية لدى دياز لا تزال غير واضحة بشأن خططها طويلة الأمد في هوليوود، وقالت دياز لمجلة “Empire”، إنها تحب أن تبقي الأمور مفتوحة دون خطط، وأن اختياراتها ستكون قرارًا غريزيًا بالنسبة لها ولأسرتها.
وصرحت قائلة: “أنا لا أحدد أي شيء، أنا فقط منفتحة على أي شيء يبدو منطقيًا بالنسبة لي ولأسرتي في الحظة الراهنة”.
على الرغم من أن دياز اكتسبت شهرة واسعة من خلال أفلام مثل The Holiday وMy Best Friend’s Wedding وغيرها، والتي تنتمي إلى نوع الكوميديا الرومانسية، إلا أنها صرحت بأنها لن تعود إلى هذا النوع من الأفلام، قائلة: “لا مزيد من الكوميديا الرومانسية، فقط الكوميديا الأمومية”.
وأشارت كاميرون دياز، إلى التحول نحو مشاريع أكثر صلة وواقعية تتعلق بمرحلة حياتها الحالية كأم فيلمها الأخير، Back in Action، وهو فيلم كوميدي مليء بالحركة، يرتبط بهذا السياق الذي تسعى له.
– ما هي قصة الفيلم؟
تدور الأحداث حول مات (جيمي فوكس) وإيملي (كاميرون دياز)، وهما يعملان في شبكة جاسوسية تابعة لوكالة المخابرات الأمريكية، تتغير حياة الثنائي عند علمهما بخبر حمل إيملي، وبعد مرور 15 عاما يظهر الفيلم حياة الأم والأب مع أبنائهما المراهقين والماضي الذي يلاحقهما.
ولم يحظى الفيلم بمراجعات إيجابية قوية على منصات الأفلام حتى الآن، فقد وصف بأنه ممل ومتوقع وأنه قصة مكررة ويقدم صورا نمطية، وفقا لوصف تايلور جيتس على منصة “كوليدير”.
وذكرت مجلة هوليوود ريبورتر، أنه فيلم لن يحفر مكانًا في مجموعة أفلام الحركة الكوميدية الكلاسيكية، لكنه ممتع وسهل الهضم، وهذا ليس بالأمر السيئ.
ووصفته منصة ديدلاين، بأنه فيلم لا يجب تحميله أكثر مما يحتمل، من لحظات الكوميديا والتسلية.
وقال بيت هاموند: “لقد أثبت المخرج سيث جوردون مهارته في التعامل مع العديد من القطع الكبيرة التي تجعل هذا الفيلم ناجحًا، ويقدم سيناريو الفيلم مع بريندان أوبراين بعض الضحكات الحقيقية على امتداد الأحداث، وهو فيلم لا ينبغي لأحد أن يأخذه على محمل الجد”.