أفرجت السلطات في بيلاروس، اليوم الأربعاء، عن مواطن أمريكي مسجون وصحفي بيلاروسي يعمل في وسيلة إعلامية ممولة من الولايات المتحدة، إضافة إلى ناشطة من أنصار المعارضة في محاولة واضحة لإصلاح العلاقات المتصدعة مع واشنطن.
ويأتي الإفراج عن المواطن الأمريكي، الذي لم يتم الكشف عن هويته، عقب إطلاق سراح مواطنة أمريكية أخرى تدعى، أناستاسيا نوفر، الشهر الماضي.
وأفرجت السلطات أيضا عن أندري كوزنيتشيك، الصحفي البيلاروسي الذي يعمل في الخدمة البيلاروسية لإذاعة أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي الممولة من الحكومة الأمريكية، والذي كان قد أُدين بالانتماء لـ “جماعة متطرفة”.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الإفراج أيضا عن ألينا ماوشوك، وهي أم بيلاروسية لثلاثة أطفال، كانت قد أُدينت وحُكم عليها بالسجن بتهمة المشاركة في أعمال شغب.
ووجهت زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى، سفياتلانا تسيخانوسكايا، الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على الإفراج عن السجناء الثلاثة، مشيدة بـ “الجهود المشتركة التي جعلت ذلك ممكنا”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن مدد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حكمه المستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود في انتخابات جرت الشهر الماضي ووصفتها المعارضة بأنها مهزلة.
