قضت محكمة جنايات الفيوم، بمعاقبة المتهم عبد التواب السيد علي، 55 سنة، بالسجن المشدد 5 سنوات، لاتهامه بقتل نجله يوسف عبد التواب، 20 سنة، كما قضت بمعاقبة إسلام عبد التواب، 24 سنة، شقيق الضحية، بالسجن 3 أشهر، وذلك بدائرة مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بالعثور على جثة طافية ببحر الرفيع بدائرة المركز، وتبين عقب انتشال الجثة أنها بدون رأس، مما أكد وجود شبهة جنائية.
تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء محمد العربي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، بقيادة العميد هاني تعيلب، رئيس فرع بحث شرق الفيوم، وضم كلًا من المقدم أحمد جنيدي، مفتش المباحث، والرائد عمر شوقي، رئيس مباحث المركز، والنقيب شادي جمال، معاون مباحث المركز، لكشف ملابسات الجريمة.
وتم تحديد هوية المجني عليه، وتبين أنه يدعى يوسف عبد التواب السيد علي، 20 سنة، وكان يعمل بصالون حلاقة بدائرة المركز.
وكشفت التحريات أن المجني عليه كان يتعاطى المواد المخدرة – وفقًا لادعاء والده – وكثير الشجار مع أسرته والمحيطين به، بسبب سلوكه السيئ وتراكم الديون عليه، مما زاد من دائرة الاشتباه حول أسرته.
وخلال التحقيقات، تبين أن مرتكب الجريمة هو الأب عبد التواب السيد علي، 50 سنة، والذي اعترف بتنفيذ الجريمة وقتل نجله بمساعدة ابنه الأكبر إسلام عبد التواب، 24 سنة.
وبمواجهته بالتهم، حاول الأب إخفاء دور نجله الأكبر في الجريمة، لكن التحقيقات أثبتت تورطه.
وأكد المتهم أمام نيابة سنورس الجزئية أنه قتل نجله بسبب إدمانه للمخدرات، واعتدائه المتكرر على والدته وشقيقته وسرقة أموال الأسرة لشراء المخدرات، بالإضافة إلى شكاوى الجيران المستمرة من سلوكه وتصرفاته المشينة.
تم تحرير محضر بالواقعة رقم 4496 إداري سنورس لسنة 2024، وأخطرت النيابة العامة التي أحالت المتهمين إلى محكمة جنايات الفيوم، والتي أصدرت حكمها السابق بمعاقبة الأب بالسجن المشدد 5 سنوات، ومعاقبة الابن بالسجن 3 أشهر.
