أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب، أن العمل في السياسة والإعلام يأتي على حساب حياته الشخصية، مشددا أن دخوله المعترك السياسي «من أجل الوطن»، لا ليصنف نفسه معارضا أو مؤيدا؛ ولكن للدفاع عن مصر ومؤسساتها.
وقال خلال حواره ببرنامج «ورا الشمس» المذاع عبر فضائية «الشمس»، مساء الثلاثاء: «أنا همي وطني هم البلد مش هم الفرد، أنا مش داخل السياسية لمجرد الدخول في السياسية أنا داخلها من أجل الوطن، ومش طالع أقول أنا معارض أو مؤيد؛ إنما أنا بدافع عن البلد وعن مؤسسات الدولة المصرية».
وكشف عن تعرضه عدة مرات للحبس بسبب مواقفه وآرائه السياسية، معقبا: «أنا اتسجنت 5 مرات بسبب آرائي ومواقفي السياسية، اتحبست 3 شهور عندما قُدت مظاهرات يناير 1977، واتحبست 1980 لمدة شهر؛ لأني خرجت بمظاهرة ضد وجود السفارة الإسرائيلية.
كما أشار إلى أنه كان ضمن المحبوسين في حملة سبتمبر 1981، مضيفا: «كنت ضمن المحبوسين في حملة سبتمبر 1981 التي حبس بها 1536، وأنا كان رقمي 176، فضلت هربان فترة وبعدين قبضوا عليَ وقعدت شهرين في الحبس».
ولفت إلى أنه سُجن كذلك في قضيتي نشر عامي 1994 و 2003، مؤكدا أن كل هذه المرات لم تكن بدافع حزبي؛ ولكن بدافع وطني، قائلا: «عمري ما كنت بمنطق حزبي، لكن بمنطق وطني، أنا بقول رأيي، لكن عمري ما اختلف على مؤسسات الدولة حتى وإن اختلفت مع رمز النظام».
واستشهد بمواقفه في برلمان 2005 و 2010، قائلا: «كان لي مواقفي في برلمان 2005 و2010، كنت أقدم الاستجوابات ضد الحكومة وأجد الرئيس مبارك يكلمني الصبح بدري، ويستفسر مني عنها؛ لكن كنت دائمًا أضع خطا عند رمز الدولة، حتى إذا تكلمت تكلمت باحترام، إنما دائمًا كانت مؤسسات الدولة من المحرمات، عندي الوطن خط أحمر».
المخطط الصهيوني لفتح جبهتين متزامنتين اللى حصل مؤخراً مش مجرد تصعيد عشوائي
ده كان مخطط استراتيجي معقد هدفه تفكيك قدرة الردع المصري والإيراني في توقيت متزامن. إسرائيل كانت عايزة تفتح جبهتين في...
قراءة التفاصيل
