الخارجية الروسية تطالب المنظمات الدولية باتخاذ موقف حيال اغتيال قوات كييف لصحفية روسية في بيلغورود

أكدت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تصر على اتخاذ المنظمات الدولية موقفا حيال اغتيال مراسلة القناة الروسية الأولى آنا بروكوفيفا على يد عسكريين أوكرانيين.
وقالت زاخاروفا في بيان نشرته على موقع وزارة الخارجية الروسية: “نصر على رد فوري على اغتيال آنا بروكوفييفا وممثلي وسائل الإعلام الروسية الآخرين من المؤسسات الدولية المعنية، وعلى رأسها المدير العام لليونسكو، والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بحرية الإعلام”.
مدفيديف يصف مقتل صحفيين روس في دونباس بالهجوم الجبان
مدفيديف يصف مقتل صحفيين روس في دونباس بالهجوم الجبان
وأضافت: “نطالبهم باتخاذ تدابير شاملة لوقف ممارسات النازيين الجدد الأوكرانيين في الاعتداء على الصحفيين، وفقا لما تنص عليه الولايات الموكلة إليهم. وسنعتبر التستر على محاولات التهرب من العقاب بتصريحات لا معنى لها تساهلا متعمدا مع نظام كييف”.
وأعربت عن تعازيها لأسرة وأصدقاء بروكوفييفا التي قامت بواجبها المهني حتى اللحظة الأخيرة.
وأضافت: “شن نظام كييف حملة إرهاب حقيقية ضد الصحفيين والمراسلين الحربيين الروس، ويطاردهم بشراسة حتى الموت. في الأيام القليلة الماضية وحدها، ونتيجة لسلسلة من الهجمات المتعمدة التي شنها مسلحون أوكرانيون، قُتل أربعة موظفين في وسائل إعلام روسية، وأصيب العديد من المدنيين. وفي جميع الحالات، تعقب النازيون الأوكرانيون المراسلين العزل وطواقمهم السينمائية، ووجهوا إليهم ضربات قاتلة، معظمها بأسلحة غربية زودهم بها من يدعون أنهم المدافعون عن حرية التعبير والدعاة لحماية الصحفيين”.
وشددت زاخاروفا أنه “سيتم التعرف على جميع الجناة في هذه الجريمة وغيرها، وسيتلقون العقوبة المستحقة والحتمية”.
وأعلنت القناة الأولى الروسية في وقت سابق أن بروكوفييفا قتلت أثناء قيامها بواجبها المهني في منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، وأصيب المصور دميتري فولكوف الذي كان معها بجروح.