تصعيد ميداني ينهي فعالية وقف إطلاق النار في طرابلس

شهدت العاصمة الليبية توترا أمنيا بعد تصعيد ميداني أنهى فعالية اتفاق وقف إطلاق النار بين التشكيلات المسلحة، المعمول به تحت إشراف لجنة فض النزاع التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي.
طرابلس، قوات الأمن التابعة للحكومة الليبية
وبدأت صباح اليوم الاثنين التحركات بدخول قوات تابعة لجهاز الأمن العام إلى جزيرة القادسية في منطقة الظهرة، والتي تعد من النقاط المحظورة بموجب الاتفاق الأمني.
وردا على ذلك، أعاد جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة انتشاره في عدد من المواقع الحيوية، شملت جزيرة سوق الثلاثاء، طريق الشط، جزيرة القادسية، زاوية الدهماني، المناطق المحيطة بميناء طرابلس البحري، ميدان الشهداء، وميدان الجزائر
كما استعاد جهاز الردع مقره السابق في معسكر الرجمة على طريق الشط، ودفع بتعزيزات إضافية إلى عدة محاور داخل المدينة.
وفي جزيرة أبومشماشة، استولى جهاز الردع على سيارة عسكرية تابعة للواء 444 قتال، وتم أسر عنصرين من أفراد اللواء في المنطقة ذاتها.
بالتزامن، سمع دوي إطلاق نار متقطع وسجل تصاعد للدخان في محيط شارع النصر، وسط تحركات عسكرية وانتشار لعناصر كتيبة النواصي في محيط مقر الإذاعة الرسمي بالمنطقة.
وأظهر مقطع مصور اشتعال النيران بمقبرة سيدي منيذر بشارع النصر.
وحتى اللحظة، لم تصدر وزارة الداخلية أو لجنة فض النزاع أي بيانات رسمية بخصوص ما يجري.
وأشار مراسل RT إلى مساعي تهدئة يقودها آمر الكتيبة 603 وعضو لجنة فض النزاع محمد الحصان لوقف الاقتتال بين الأطراف.