وكيف كانت نظرية الرئيس السيسي فى عام ٢٠١٥ بإنشاء جيش عربي موحد والذي رفضته دول الخليج بتعليمات أمريكية
ترامب فنجرى بوق وهذا أسلوب اتخذه من أجل الابتزاز
مصر الوحيدة في العالم قالت له طلبك مرفوض
واسلوبك الهمجي لا تأخذ به مصر
لكن هناك دول اخرى نبرة تهديد ترامب ارعبتهم وعليها وجد ترامب أنها وسيلة سهلة لنزف دول الخليج وقد كان
تحت مسمي الحماية الأمريكية لدول الخليج تستولي ترامب علي أربعة آلاف مليار دولار
حتي لا يصبح ترامب أمام الخليج أنه تاجر حول التجارة الي بزنس فكانت الضربة العسكرية ل إيران
وكما تم مع صدام حسين رحمه الله أنه يملك نووي وفي آخر ثبت أنها مانجو عويس بنفس الطريقة كانت مع إيران أنها تملك نووي وكانت الضربة العسكرية
ومن أجل أن تكون الأربعة آلاف مليار دولار حلال تم قتل قادة الجيش الايراني
وتم الاحتفاظ بأية الله المرشد العام ليسحبا فيه بل إنه رجل امريكا ينفع في وقت ما
إيران تستجيب لكل طلبات امريكا مقابل الحفاظ علي النظام الإيراني الحالي
والكيان سوف يستفيد من تطبيع العلاقات مع السعودية
وحتى نعرف لماذا امريكا ترفض التقارب المصري الخليجي
نجد لقد نادى الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا وتكرارا بضرورة تشكيل قوة عربية مشتركة هدفها التصدي
لأي عدوان خارجي على الدول العربية وليكون سيف مسلط على رقبة كل من تسول له نفسه المساس
بالأراضي العربية خاصة أن الدول العربية عامة ودول الخليج خاصة تمتلك العدة والعتاد والشباب والأموال ولكن هيهات
فقد فشل هذا الإقتراح وقوبل بالرفض جملة وتفصيلا من جانب دول الخليج التى بالرغم من إمتلاكها جميع المؤهلات التى ذكرت معللة بذلك أن الوضع غير ملائم لتشكيل هذه القوة العربية المشتركة فضلا عن أن هذه الدول تعتمد إعتماد شبه كلي على القواعد الأمريكية والبريطانية الموجودة على أرض هذه الدول
وطبعا هذه تعليمات امريكا الخليج لأن معني هذا أن يكون لأمريكا قواعد أو مصالح مع الخليج فكانت التعليمات رفض مبادرة الرئيس السيسي لإنشاء جيش عربي موحد
النداءآت الغير مسئولة من بعض الأصوات العميلة والخبيثة والتى تنادي بضرورة التدخل تعلم جيدا أنه سيناريو تم الإعداد له ولكن يريدون تورط مصر
مصر ضحت كثيرا بالمال والسلاح والشباب
هل ستقف الدول العربية مع مصر قلبا وقالبا فى هذه الحرب ؟؟
ام انها سوف تقف موقف المشاهد من وراء الستار ؟؟
أم أنها سوف تقوم بإطلاق الشعارات الرنانة والخطب الحنجورية المؤيدة للجيش المصري فى هذه الحرب ؟؟
وإذا فرض أن هذه الدول سوف تقف مع مصر وقفة رجل واحد فى وجه قوي الشر بالمال والسلاح والأفراد
( إلى متى سوف يستمر هذا الدعم لمصر أياما أم أسابيعا أم شهورا )
هل الدول العربية تمتلك من الجرأة والشجاعة أن تقف فى وجه الغرب وأمريكا دون أن تخشى تجميد الحكومات الغربية لأرصدتها المالية الضخمة فى بنوكها والتى تقدر بعشرات التريليونات من الدولارات بخلاف العملات النقدية الأخرى ؟؟؟
اننا كمصريين خاصة وعرب عامة نمتلك ذاكرة سمك لأنه كما يعلم الكثير منا أن أثناء إشتعال حرب رمضان ١٩٧٣ بين مصر من جهة وبين إسرائ*يل وأمريكا من جهة أخرى
قام الرئيس السادات بطلب إستغاثة من شاه إيران محمد رضا بهلوي يريد منه إرسال شحنة بترول لمصر فى اسرع وقت ممكن حيث أن الوقود العسكري المستخدم فى تشغيل المعدات العسكرية المصرية فى الحرب قد أوشك على النفاذ ولن تستطيع مصر مواصلة الحرب لتحرير الأرض من المحتل وبالفعل وافق على الفور شاه إيران على طلب السادات وأمر بتحويل سير إحدى ناقلات البترول المتجهة إلى اوروبا وتغيير خط سيرها فى إتجاه مصر ولم يطلب الرئيس السادات من الدول العربية هذه المساعدة لماذا ؟؟؟
الإجابة كالآتي :
لأن الدول العربية قامت طواعية وخاصة الدول الخليجية المنتجة للنفط بوقف إمداد الدول الغربية الداعمة لإس*رائيل بالنفط ولكنها رفضت إمداد مصر بالنفط خشية الغضب الامريكي عليها وإلا لو كانت الحقيقة غير ذلك
فلماذا طلب السادات من شاه إيران إمداد مصر بالنفط ولم يطلب من دول الخليج ؟
هذه هى الحقيقة ولكنها حقيقة مرة وليس كل ما يعرف يقال
هل الأصوات التى تنادي بضرورة دخول مصر حرب المواجهة مع الكيان تظن أن مصر بهذه السذاجة حتى تدخل إلى الفخ المنصوب لها من جانب القوى الإمبريالية العالمية الداعمة قلبا وقالبا للكيان والذي يريد لمصر الدمار والخراب ووقف عجلة التنمية والتقدم بعد أن أصبحت مصر قوة إقليمية كبرى ليست على مستوى الشرق الأوسط فحسب بل على مستوى قارة أفريقيا بأكملها ويعمل لها ألف حساب
مصر.. الكشف عن رسالة خطيرة من عمر سليمان لحسني مبارك في ذكرى وفاته
أثارت كلمات قالها علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، تفاعلا بعدما أشاد باللواء الراحل الذي شغل منصب...
قراءة التفاصيل