أعلن قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، الخميس، أن عبدالله حمدوك يعتبر أول المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، وذلك في أعقاب انقلاب عسكري أطاح بحكومته الانتقالية.
الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
بايدن: نوجه “رسالة واضحة” إلى القيادة العسكرية السودانية
وتعهد البرهان، في تصريح أدلى به مساء الخميس ونقله التلفزيون السوداني، “بإكمال هياكل السلطة الانتقالية والتحول الديمقراطي في أقرب وقت ممكن، حتى تتحقق قيم العدالة والحرية والسلام”.
وأشار البرهان إلى أن “حمدوك هو أول المرشحين لمنصب رئيس الوزراء رغم تحفظه”.
ولفت إلى أن حمدوك “مرحب به”، وأكد أن “هناك مفاوضات مستمرة” معه مبينا: “نعرض عليه أن يستكمل معنا المشوار”.
وأعلن الفتاح البرهان، الاثنين، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعدما أوقفت السلطات العسكرية معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة حمدوك، الذي كان بين الموقوفين، الى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.
لكن مكتبه قال إنه لا يزال “تحت حراسة مشددة”، مشيرا الى أن “عددا من الوزراء والقادة السياسيين ما زالوا قيد الاعتقال في أماكن مجهولة”.