ثعبان كوبرا
اضطر رجل من هولندا إلى إجراء جراحة ترميمية في عضوه التناسلي، بعد تعرضه لعضة من ثعبان كوبرا، أثناء جلوسه في المرحاض.
إقرأ المزيد
جزيرة الدمى في المكسيك
القصة الحقيقية وراء جزيرة الدمى “المسكونة” في المكسيك
وفي التفاصيل، كان الشاب البالغ من العمر 47 عاما، الذي يتمتع بصحة جيدة، في إجازة بجنوب إفريقيا، في محمية طبيعية عندما خرج ثعبان “الكوبرا” من المرحاض وتشبثت بأعضائه التناسلية، وفقا للتفاصيل المنشورة في التقارير الطبية.
هذا وانتظر الرجل ثلاث ساعات ليتم نقله بطائرة مروحية إلى أقرب مركز صدمات، على بعد حوالي 350 كيلومترا، بعد تعرضه لما وصفته المجلة الطبية بالحالة الأولى لـ “تسمم الكوبرا الأنفية للأعضاء التناسلية”.
وخلال هذا الانتظار، أبلغ الضحية عن شعوره “بإحساس حارق في أعضائه التناسلية وألم صعد من خلال الفخذ إلى خاصرته وأعلى صدره وبطنه”.
وعندما وصل إلى المستشفى، كانت أعضائه التناسلية منتفخة ولونها أرجواني غامق، وهو ما يقول الأطباء إنه يشير إلى نخر كيس الصفن – يشار إليه عادة باسم “مرض أكل اللحم”.
وبحسب التقرير الطبي، فقد تلقى جرعات متعددة من مضاد سم أفعى غير محدد ومضادات حيوية واسعة الطيف.
وجاء في التقرير: “تم الإبلاغ عن أن نخر كيس الصفن يشمل اللفافة بأكملها، وتم استئصاله بهوامش واسعة..تمت معالجة الخلل في عود العضو عن طريق التنظير السطحي ومضخة الإغلاق بمساعدة الفراغ”.
وبعد تسعة أيام، عاد الرجل إلى هولندا حيث أجرى جراح تجميل “عملية إنضار جذري لعضوه الحساس، مع استئصال واسع النطاق للأنسجة الميتة التي تمتد إلى الجسم الإسفنجي إلى ثنية القلفة، وبعد ذلك، تم وضع طعم من أعلى الفخذ على العضو، وخرج من المستشفى بعد أسبوعين، ووجد الأطباء في ما بعد أن الجروح قد التئمت بنجاح، وأن وظيفة وإحساس عضوه قد تعافيا تماما.