الصواريخ الباليستية الصينية تشكل كابوسا للقوات الأميركية
وصفت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تمتلكها الصين بـ”الكابوس العسكري”، الذي يهدد القوات الأمريكية.
وقالت المجلة الشهيرة إن “ترسانة الصواريخ الصينية تهدد القواعد والمنشآت والأصول الأميركية في جميع أنحاء المحيط الهادئ
وأوضحت أن صواريخ “DF-21D” و”DF-26″ الصينية تثير اهتمام القوات الأميركية، على اعتبار أنها “أسلحة بمتفجرات مختلفة وأنظمة توجيه دقيقة بعيدة المدى”.
وأشارت “ناشيونال إنترست” إلى أن هذه الصواريخ تشكل “تهديدا جديدا للوجود الأميركي في غوام وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان، نظرا لأنها تقع على مسافة قريبة من أحد هذه الصواريخ”.
جانب من تجربة صاروخية أميركية سابقة.
“انتكاسة” لبرنامج أميركا لتطوير أسلحة أسرع من الصوت
هايبرسونيك
الصين تعلق على تقارير “الصاروخ المرعب”.. والأميركيون يترقبون
فعلى سبيل المثال، المسافة من بكين وطوكيو تبلغ نحو 2000 كيلومتر، وهي مسافة تدخل ضمن نطاق أهداف “DF-26”.
وشددت المجلة الأميركية على ضرورة اهتمام الولايات المتحدة بجهود تطوير واختبار أسلحة جديدة وأشكال متقدمة من الدفاع الصاروخي.
وفي هذا الصدد، قال الجنرال جيفري هاريجيان، قائد القوات الأميركية في منطقة أوروبا وأفريقيا: “نحتاج إلى أن نكون قادرين على إدارة الأهداف وتتبع ما وصلنا إليه فيما يتعلق بالعثور على الأهداف والمشاركة، والتواصل على جميع المستويات”.