لم يخرج في جنازة عالم كيمياء يمني توفى في مصر ودفن في مقابر المشردين في القاهرة سوى 3 أشخاص فقط.
وقال موقع “المصري اليوم” إن ثلاثة فقط خرجوا في جنازة عالم الكيمياء العضوية والناشط السياسي اليمني عارف أبو عبد الرحمن، الذي توفى وحيدا ومشردا في القاهرة “دون أن يدري أحد منذ عدة أيام، وذلك بعد أن تعرف على جثمانه أحد اليمنيين”.
وأضاف الموقع أن الشخص الذي تعرف عليه إضافة إلى الحانوتي وسائق عربة نقل الموتى، هم من صلوا عليه ثم “توجهوا بجثمانه نحو مقابر المشردين في القاهرة ليدفن بها، حيث لا يوجد مقابر لليمنين في القاهرة”.
صورة العالم أثارت التساؤلات حول موقف الحكومة اليمنية، وهو ما دفع إلى تدخل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الذي وجه بنقل جثمان أبو عبد الرحمن من القاهرة لدفنه في مسقط رأسه بالعاصمة عدن، حسب موقع “عدن 24”.
وقال الموقع إن قسم العلاقات العامة في المجلس تولى “إنهاء جميع الاجراءات ودفع كافة تكاليف نقل جثمان الفقيد لدفنه في العاصمة عدن، المدينة التي نشأ وترعرع فيها وكان أحد ناشطيها البارزين في صفوف الثورة الجنوبية”.
وأشار الموقع إلى أن أبو عبد الرحمن “توفى في القاهرة بعد صراع مع المرض” دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل، بينما ذكر “المصري اليوم” أنه تخرج في جامعة “هافانا” في كوبا، وأصبح من خبراء الهندسة في الكيمياء العضوية باليمن.
وقال الموقع إن أحدا لا يعرف حتى اللحظة “كيف ترك هذا الرجل ليعيش وحيدا شاردا على أرصفة القاهرة، بعد أن أفنى عمره في العمل من أجل بلاده”.