ظهر نصب تذكاري غير عادي في ساحة مركز “تشنغدو إيروسبيس كوربوريشن” للتدريب على الطيران، حيث نصب على قاعدة واحد من النماذج الأولية لمقاتلة الجيل الخامس من طراز “جي – 20”.
الولايات المتحدة والصين قد تواجهان حربا خارج الحسبان
وأفيد بأن الطائرة التجريبية كانت شاركت في الاختبارات الاولية، وحين اكتملت، تقرر عدم رميها مثل بقايا بالية، وجرى تثبيتها للذكرى بشكل دائم في الساحة. وتختلف هذه العينة كبيرا عن الطائرة الحقيقية المنتجة في مرحلتها النهائية، وتفتقر تماما إلى أي معدات داخلية.
ولا تظهر الصور التي تم نشرها جزء المقاتلة الصينية الحديثة الخلفي ، لذلك لا يعرف كيف تبدو في النموذج مكونات المحرك. وتوجد في مكان قريب على قاعدة أخرى مقاتلة متعددة المهام من طراز “جي – 10، تنتمي إلى الجيل السابق.
ويعد هذا النوع من الطائرات المقاتلة من رموز القوة الجوية في الصين التي حققت نجاحًا كبيرًا في تطوير تكنولوجيا متقدمة لقواتها الجوية. واستغرق استكمال تصميم هذا النوع من المقاتلات الحديثة من الخبراء الصينيين أقل من عشر سنوات، وكان يُعرف في الأصل باسم “جي- إكس إكس”، حين ظهرت العينة الأولى أمام عدسات الكاميرا، ووجد العديد من الخبراء بعض التشابه مع النموذج الأولي للمقاتلة الروسية “ميغ – 1.44”.
وتقول تقارير أن مقاتلة الجيل الخامس الصينية “جي – 20″ والتي يبلغ وزن إقلاعها الأقصى 35000 كيلو جرام يمكنها أن تحمل شحنة قتالية تبلغ 7800 كجم.
وأفادت بعض المصادر بأن هذه الطائرة المقاتلة قادرة على التسارع إلى ما يقرب من 2900 كيلو متر في الساعة، فيما يصل نصف قطر العمل القتالي إلى 2000 كيلو متر.
وهذه المقاتلة مزودة ب رادار ذي صفيف مرحلي نشط وأجهزة استشعار تراقب الوضع الجوي. وتم تطوير أسلحة جو – جو مختلفة لها خصيصا، بما في ذلك أسلحة بعيدة المدى، علاوة على ذخيرة عالية الدقة لضرب الأهداف الأرضية.
وتم نهاية الشهر الماضي رصد نسخة ذات مقعدين من هذه المقاتلة لأول مرة.
كما تم الإعلان عن بدء اختبارات طائرة الجيل الخامس من طراز ” جي – 35″ وهي مخصصة لحاملات الطائرات.