كشفت القناة السابعة الإسرائيلية سرّ تقرب تل أبيب من الدول الإفريقية واللقاءات التي يجريها السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة والأمم المتحدة جلعاد أردان.
وقالت القناة “السابعة” نقلا عن أردان، أن إسرائيل مستمرة في توسيع علاقتها بالدول الإفريقية، وذلك خلال لقاء جمعه بأكثر من 25 سفيرا للأمم المتحدة من الدول الإفريقية.
وأكد أردان أن إسرائيل تهدف إلى توسيع قاعدة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الإفريقية بهدف التأثير على نمط تصويتهم داخل مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة، مع الحفاظ على بقاء إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة عضو مراقب.
وذكر السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة أن منظمة إسرائيلية ستقوم بمبادرة جديدة لربط حوالي 2000 قرية في القارة الإفريقية بالمياه والكهرباء عبر الطاقة المتجددة.
وأوضح أن بلاده تتمتع بعلاقات دبلوماسية مع أكثر من 46 دولة إفريقية، وتقوم بعلاقات ثنائية قوية معها في أكثر من مجال حيوي، سواء في الاقتصاد أو التنمية، وتعمل، دوما على تكوين شراكات مع هذه الدول الإفريقية.
أقيمت أمسية مساء اليوم كجزء من مبادرات السفير الإسرائيلي لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية.
وقال: “لقد بدأنا للتو.. يتمتع التحالف الاستراتيجي بين إفريقيا وإسرائيل بالقدرة على تحفيز الابتكار الذي يمكن أن يغير بيئتنا”.
وأضاف: “لسوء الحظ هناك من لا يزالون يعارضون تقوية علاقتنا بل ويسعون إلى إلغاء وضع إسرائيل الجديد كدولة مراقبة في الاتحاد الإفريقي”.
وتابع: “هذا التمييز ضد إسرائيل التي لها حدود برية مع إفريقيا وتتمتع بعلاقات مع 46 دولة إفريقية، منخرطة في التنمية والنشاط الاقتصادي الواسع، هو تمييز منافق ومنحاز، ويعيق تقدم منطقتنا”.
يشار إلى أنه في بداية أغسطس الماضي، اعترضت الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا وجزر القمر رسميا على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وثائق اعتماد إسرائيل عضوا لدى الاتحاد بصفة مراقب.
كما تعرض تعيين إسرائيل انتقادات سفارات الأردن والكويت وقطر وفلسطين واليمن، وبعثة جامعة الدول العربية والسفارات العربية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها حصلت رسميا على صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وهو هدف سعت له منذ نحو عقدين.