قال علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، إن المسجد النبوي الشريف أفضل بقعة على وجه الأرض، بل هو أفضل مكان في الوجود.
وعلل مفتي الجمهورية السابق ما قاله، بأن المسجد النبوي الآن يحتوي على القبر الشريف الذي يضم الجسد الطاهر للنبي محمد، مضيفا أن المكان الذي يضم جسد أعظم المخلوقات هو أفضل الأماكن على الإطلاق.
وأشار علي جمعة إلى قول العلماء إن المسجد النبوي هو أفضل بقاع الأرض حتى المسجد الحرام، وحتى الكعبة المشرفة، وإنه أفضل من السماوات حتى العرش والكرسي.
واستدل على ذلك بما ذكره الإمام السبكي: “أما المدفن الشريف فلا يشمله حكم المسجد، بل هو أشرف من المسجد، وأشرف من مسجد مكة يعني بيت الله الحرام وأشرف من كل البقاع”.
وتابع جمعة: “هو أفضل البقاع، وهو ثاني مسجد الحرمين الشريفين، اختار موقعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فور وصوله إلى المدينة مهاجرا، وشارك في بنائه بيديه الشريفتين مع أصحابه رضوان الله عليهم، وصار مقر قيادته، وقيادة الخلفاء الراشدين من بعده”.
وأضاف: “ومنذ ذلك التاريخ وهو يؤدي رسالته موقعا متميزا للعبادة، ومدرسة للعلم والمعرفة ومنطلقا للدعوة، وظل يتسع ويزداد، ويتبارى الملوك والأمراء والحكام في توسعته وزيادته حتى الآن”.