إلى قدوتي الأولى…
ونبراسي الذي ينير دربي..
إلى من علمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة..
إلى من أعطاني ولم يزل يعطيني بلا حدود..
إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به..
إليكِ يامن أفديكِ بروحي..
أبعث لكِ باقات حبي واحترامي وعبارات نابعه من قلبي..
وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك..
فمشاعري أكبر من ان أسطرها على الورق..
أبي سلام على روحك النائمة لمدة طويلة، ورائحتك المختبئة في جوف الأرض، جعلك الله في النعيم، ورزقني رؤيتك
أبي ما عاد بيتنا حلواً كسائر البيوت، أبي ألقاك في المنام وكلما أصحو تموت، فمتى تعود يا أبي أصبحت مشتاقاً إليك، متى ستزور بيتنا و نرتمي بين يديك فجميعنا اشتقنا إليك،
أبي… أنت من علمني معنى الحياه…
أنت من أمسكت بيدي على دروبها..
أجدك معي في ضيقي…
أجدك حولي في فرحي..
أجدك توافقني في رايي…
حتى لو كنت على خطأي..
فأنت معلمي وحبيبي… فتنصحني إذا أخطأت…
وتأخذ بيدي إذا تعثرت فتسقيني إذا ظمئت…
وتمسح على رأسي إذا احسنت
رحمك الله يا حبيبي