رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يصل إلى مقر البرلمان لمخاطبة المشرعين حول الوضع الحالي للبلاد في أديس أبابا – سبوتنيك عربي,
قالت وسائل إعلام إثيوبية، “رئيس الوزراء آبي أحمد توجه إلى الجبهة الأمامية للمشاركة بالحرب ضد جبهة تيغراي.
وذكرت “إذاعة فانا” الإثيوبية، في تقرير لها، إن “آبي أحمد توجه إلى الجبهة الأمامية للمشاركة بالحرب ضد جبهة تيغراي”، مؤكدة أنه سلم المهام الحكومية لنائبه ديميكي ميكونين.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن يوم الاثنين المضي، أنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان على حسابه بموقع “فيسبوك”، “لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا.. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك”.
وأضاف: “المعاناة مستمرة. نحن نمر بهذه المحنة وإثيوبيا ستفوز. نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ بلادنا، أعداؤنا يهاجموننا من الخارج والداخل”.
ودعا آبي أحمد الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب إثيوبيا في محنتها بروح الوحدة الأفريقية، مؤكدا أن إثيوبيا حافظت على استقلالها بشجاعة أبنائها وتضحياتهم.
يأتي ذلك بعد ساعات من نشر قوات إقليم تيغراي، فيديو قالت إنه لـ”أسرى الجيش الإثيوبي”، الذين بلغ عددهم 11 ألفا.
وحسب الفيديو الذي نشره عضو مكتب تيغراي للشؤون الخارجية كيندييا غيبريهوت عبر حسابه على “تويتر”، يظهر “أسرى قوات الجيش الإثيوبي لدى قوات “جبهة تيغراي”. ويقول غيبريهوت إن عددهم 11 ألفا، دون أن يذكر مزيد من التفاصيل.
وأكدت جبهة تحرير تيغراي، الأسبوع الماضي، أنه لن يحدث “حمام دم” في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية، وشددت أنها تتقدم نحو العاصمة