احتجاجات السودان لا تزال مستمرة
أطلقت السلطات السودانية سراح دفعة جديدة من المعتقلين، مساء الخميس، حسبما أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية”.
وتضم الدفعة الجديدة فائز السليك المستشار الإعلامي السابق لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووالي سنار السابق الماحي سليمان، والقيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، والناشط المجتمع ناظم سراج، والقيادي بحزب المؤتمر السوداني صلاح نور الدين.
وكان إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم في أعقاب إجراءات الجيش في 25 أكتوبر الماضي، من بين أبرز مطالب المظاهرات الأخيرة في السودان، فضلا عن القوى الغربية.
البرهان أكد أهمية تحقيق تطلعات السودانيين
البرهان يؤكد مجددا: عازمون على إكمال التحول الديمقراطي
حمدوك: 18 شهرا كافية لتحقيق الاستحقاق الديمقراطي
حمدوك: قرار الاستقالة سهل.. لكن لدينا ما نقدمه لشعب السودان
ورغم التوصل لاتفاق بين رئيس المجلس السيادي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحمدوك، عاد بموجبه الأخير إلى منصبه رئيسا للوزراء، لم تهدأ الاحتجاجات التي اجتاحت مدنا عدة في السودان.
وينص الاتفاق على الإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة، لكن حتى الآن أفرج فقط عن عدد من الوزراء والساسة، ولا يزال عدد آخر غير معلوم رهن الاعتقال.
والأربعاء صرح حمدوك لقناة تلفزيونية محلية، أنه “ما لم يفرج عن الجميع، فسيكون الاتفاق بلا قيمة”.
حمدوك: 18 شهرا كافية لتحقيق الاستحقاق الديمقراطي
حمدوك: 18 شهرا كافية لتحقيق الاستحقاق الديمقراطي
كما ينص الاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة يقودها رئيس الوزراء نفسه، حتى تجرى الانتخابات الجديدة، لكن الحكومة ستظل تحت إشراف الجيش.
وخرج عشرات الآلاف في شوارع الخرطوم ومدن أخرى، الخميس، مواصلين الضغط على قادة الجيش، بعد إبرام الاتفاق.
وعارضت أحزاب سياسية بارزة وحركة الاحتجاج القوية قرار حمدوك بتوقيع الاتفاق مع الجيش.