تمكن علم الآثار، عبر سنوات عدة، من الكشف عن بعض أكثر عجائب العالم إثارة، من مقبرة توت عنخ آمون، إلى محاربي الطين الصينيين، وقائمة لا حصر لها من الاكتشافات القيمة.
البتراء
“معلومات مثيرة” اكتُشفت في البتراء القديمة تذهل علماء الآثار!
وفي ظل تواصل سلسلة الاكتشافات الهامة حول العالم، عثرت طفلة تبلغ من العمر 11 عاما على فأس من العصر البرونزي في إنجلترا، يعتبر أول قطعة من الكنز الدفين المكون من 65 قطعة أثرية تعود إلى نحو 1300 قبل الميلاد.
وعلى إثر هذا الاكتشاف، نشر موقع “إكسبريس” البريطاني تقريرا يلقي نظرة على خمسة من أفضل الاكتشافات التي وقع إجراؤها على الإطلاق في أوروبا.
ومن الشمال البارد من الدول الاسكندنافية إلى الأرخبيل اليوناني في الجنوب، وقع إجراء عمليات تنقيب ضخمة في جميع أنحاء أوروبا، وهنا أفضلها وأكثرها أهمية تاريخيا:
مدينة تينيا المفقودة
في عام 2018، صنعت عالمة الآثار اليونانية، إيليني كوركا، أحد أكثر الاكتشافات شهرة في الذاكرة الحديثة عندما اكتشفوا مدينة تينيا المفقودة.
وبحسب الأسطورة، فإن مدينة تينيا بنيت على يد مجموعة من أهل طروادة بعد هزيمتهم في حرب طروادة الشهيرة على يد البطل اليوناني أوديسيوس.
واستغرق البحث عن المدينة 34 عاما وتُوج في النهاية باكتشافها في منطقة بيلوبونيز جنوب اليونان.
كهف ألتاميرا
في عام 1868 اكتُشف كهف ألتاميرا لأول مرة من قبل صياد إسباني يدعى موديستو كوبياس.
ويقع كهف العصر الحجري في شمال إسبانيا، ويحتوي على لوحات محفوظة جيدا من عصور ما قبل التاريخ ورسومات بالفحم لأياد بشرية وحيوانات.
ووقع تصنيفه في النهاية كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1985 ويمكن اليوم أن يقوم بجولة من قبل محبي التاريخ البشري القديم.
ستافوردشاير هورد
عام 2009، عثر على أكثر من 4500 قطعة من المعدات الحربية وعناصر دينية يعود تاريخها إلى القرن السابع، في ستافوردشاير.
وفي المجموع، بلغ حجم الحمولة 4 كغ من الذهب و1.5 كغ من الفضة.
وفي ذلك الوقت، ألقى هذا الاكتشاف ضوءا جديدا على الفترة الأنغلوساكسونية وجذب انتباه الجمهور بسبب الحرف اليدوية لبعض القطع.
جمجمة عمرها 1.8 مليون سنة
بين عامي 2000 و2005، اكتشف العلماء جزأين شكلا جمجمة كاملة، واكتُشف لاحقا أن كليهما يبلغ من العمر 1.8 مليون سنة، في جورجيا.
وحتى الآن، تعد أقدم جمجمة محفوظة جيدا يقع العثور عليها في العالم وأكدت للعلماء أن النوع المعروف بـ”الإنسان المنتصب” أو “الهومو إريكتوس” كان أكثر تنوعا في المظهر مما كان يُعتقد في الأصل.
وبالتالي، فإن الاكتشاف يشير أيضا إلى أن مسار تطور البشر القدامى كان أكثر بساطة مما كان يُفترض سابقا.
سكارا براي
خلال عام 1850، في اسكتلندا، جردت عاصفة شديدة الأرض ما كشف في النهاية عما عُرف في ما بعد كواحدة من أفضل مستوطنات العصر الحجري الحديث المحفوظة داخل أوروبا.
ويعود تاريخ المستوطنة إلى أكثر من 5000 عام، وتقدم صورة رائعة لكيفية وجود الحياة البشرية خلال تلك الفترة