قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يُصلي أحيانًا صلاة التراويح والتهجد في المنزل، مؤكدًا أنه لا توجد آية قرآنية أو حديث بضرورة ختم القرآن في صلاة التراويح.
وأضاف «عطية»، في لقاء مع برنامج «يحدث في مصر» على شاشة «MBC مصر» أنه يُصلي كل ركعة في التراويح بآية قرآنية واحدة، مُشددًا على أنه لا داعي للإطالة قائلًا: «يُمكننا صلاة التراويح كلها الـ15 ركعة في 15 دقيقة».
وأوضح أن المدعي بأن الدولة تُريد منع الصلاة في المساجد «خيابة»، مُشيرًا إلى أنه لا يوجد صلاة خاصة اسمها تراويح أو تهجد، وكل صلاة ليلًا غير الفريضة اسمها تهجد، قائلًا: «النبي صلى الله عليه وسلم لم تزد صلاته في التراويح عن 11 ركعة ومن يريد الزيادة فله ذلك».
ولفت «عطية» إلى أن الصحابة لم يحتفلوا برمضان ولم يكن لهم طقوس، قائلًا: «رمضان خير ويجب على الجميع استغلال بركاته.. ورائحة فم الصائم عند الله أفضل من المسك».
وأكد «عطية» أن شهر رمضان يتميز بفريضة زكاة الفطر سواء بالسلع أو المال، مُشيرًا إلى أن التصدق على من فطر في رمضان إطعام مسكين وليس صائم، قائلًا: «خير الصدقة تكون للمحتاجين»، وأنهى حديثه عن الصدقة قائلًا: «الصدقة على الغني تجوز ويتقبل الله التصدق على الأغنياء».