ما زال النادي الأهلي المصري يبحث عن حل لتعارض موعد بطولة كأس الأمم الأفريقية مع بطولة كأس العالم للأندية والتي يشارك فيها المارد الأحمر بعد تتويجه بطلاً لدوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي.
وتنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون خلال الفترة من 9 يناير المقبل وحتى السادس من شهر فبراير، فيما من المقرر أن تنطلق بطولة كأس العالم للأندية في الإمارات يوم 3 من شهر فبراير المقبل.
ويسعى الأهلي بقوة حالياً للضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي من أجل تبكير موعد انطلاق بطولة أمم أفريقيا، خاصة أن عددا كبيرا من لاعبيه متواجدون في صفوف منتخب مصر وعدد من المنتخبات الأفريقية في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وكشفت تقارير إنجليزية في الساعات الماضية عن أن هذا الحل سيمثل ضربة كبيرة لعدد من الأندية الإنجليزية وعلى رأسها ليفربول بقيادة نجمه المصري وهدّافه الأول محمد صلاح.
اقرأ أيضاً: الأهلي يطالب اتحاد الكرة بحل أزمة مشاركة اللاعبين الدوليين في كأس العالم للأندية
ونشرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشهيرة تقريراً أوضحت فيه أن هذا الحل للنادي الأهلي سيجعل فريق ليفربول في ورطة حيث سيحرمه من جهود محمد صلاح وباقي لاعبيه الأفارقة خلال مباراة تشيلسي المصيرية في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز والمقررة يوم 2 من شهر يناير المقبل.
وفي حال إقامة بطولة أمم أفريقيا في موعدها المحدد سلفا يوم 9 يناير، سيكون صلاح والسنغالي ساديو ماني والغيني نابي كيتا متواجدين في مباراة تشيلسي رفقة ليفربول.
وأضافت «ميرور» أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ترتقب حالياً لمعرفة ما إذا كانت ستخسر لاعبيها في وقت مبكر أكثر مقارنة بالموعد المحدد من قبل لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
واختتمت «ميرور» بأنه في حال استجابة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتنسيق مع نظيره الأفريقي «الكاف» لطلب الأهلي فقد يسبب ذلك ورطة كبيرة للأندية الإنجليزية في مباريات حاسمة وخاصة ليفربول في قمة تشيلسي في ظل الصراع المشتعل بين الناديين ومعهما مانشستر سيتي حالياً على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.