قال مساعدو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، إن الأخير لم يحاول التواصل مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أعقاب الإهانة التي وجهها إليه وقوله “f**k him”.
وفي تقرير في موقع “أكسيوس”، قال الصحافي الإسرائيلي رافيد رابيد، إن التصريحات التي نشرها الأسبوع الماضي من مقابلة جمعته بترامب في أبريل الماضي، “سرعان ما تحولت إلى عاصفة نارية سياسية وإعلامية في إسرائيل لم تنحسر بعد. ورأى الكثيرون في إسرائيل أن التصريحات تضر بنتنياهو لأنها كسرت الأسطورة القائلة بأنه وترامب حليفان مقربان”.
واعتبر أن “نتنياهو الذي أصبح زعيما للمعارضة، يطلق حملة لاستعادة منصبه كرئيس للوزراء، على الرغم من محاكمته بتهمة الفساد، بعدما كانت علاقته بترامب واحدة من أوراقه السياسية الدعائية”، مشيرا إلى أن “نتنياهو التزم الصمت، حول إهانة ترامب له، باستثناء بيان قصير صدر يوم الجمعة الماضي شكر فيه ترامب على دعمه لإسرائيل لكنه دافع عن قراره بتهنئة الرئيس جو بايدن”.
ونقل رافيد أحد عن مساعدي نتنياهو قوله إن (نتنياهو) “لا يريد التطرق إلى هذه القضية في الوقت الحالي”، مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء السابق يشعر بالأسف لسماع تصريحات ترامب لكنه لا يزال يحترم الرئيس السابق ولا يشعر أن هناك أجواء عدائية من جانبه”.
يذكر أن ترامب هاجم نتنياهو، لقيامه بتهنئة بايدن بفوزه بالانتخابات الرئاسية، قائلا: “أول شخص هنأ بايدن كان بيبي (اللقب الذي يطلقه ترامب على نتنياهو).. كان يمكن لبيبي أن يظل صامتا، لكنه ارتكب خطأ فادحا”، مضيفا: “لم أتحدث معه منذ ذلك الحين.. اللعنة عليه ( F ** k him)”.