قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الخميس، إن المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص لكنها تحمل مخاطر جسيمة أيضا، مشيرا إلى أن “حزب الله يشعر أنه ملاحق وسلسلة عملياتنا ضده ستتواصل”.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي صدّق على خطط للجبهة الشمالية. ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن جيش الاحتلال قوله إننا أمام أيام قوية وعنيفة في الجبهة الشمالية.
كما أعلن جيش الاحتلال أنه هاجم أهدافا لحزب الله لإضعاف قدراته العسكرية، مشيرا إلى أنه يعمل لإيجاد واقع أمني في الشمال يتيح عودة السكان إلى منازلهم وتحقيق كل أهداف الحرب. من جهته، اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الخميس، أن التفجيرات التي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء بمثابة إعلان حرب.
وقال نصرالله، خلال أول كلمة له منذ التفجيرات، ونقلتها شبكة “الجزيرة” الإخبارية: “عبر تفجيرات البيجر الثلاثاء كان العدو الإسرائيلي يريد قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة ومن في محيطهم”.
وأضاف: “الأربعاء سقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى”، مشيرا إلى أنه “على مدى يومين كان العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين دون أي اعتبار”. ووصف التفجيرات بـ”عملية إرهابية كبرى”، مؤكدا: “سنتبنى تعريف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء كمجزرتين”، وأنه “يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب”.
وأكد نصر الله، أن إسرائيل لن تتمكن من إعادة سكان الشمال إلا بوقف الحرب على غزة. وأضاف نصرالله، في أول كلمة له منذ تفجيرات البيجر واللاسلكي التي شهدها لبنان: “أقول (لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو و(لوزير الدفاع يوآف) جالانت لن تستطيعوا إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا”، مؤكدا أن “السبيل الوحيد لإعادة السكان إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة وعلى الضفة الغربية”.