أعلنت تقارير صحفية إسبانية، أن نجم التنس رافائيل نادال المصاب بفيروس كورونا التقى يوم السبت الماضي ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول، أثناء حضوره دورة أبو ظبي الاستعراضية للتنس.
وأشارت الصحف الإسبانية إلى عدم تقيد نادال وخوان كارلوس ببروتوكولات السلامة الخاصة بفيروس كورونا، وخاصة ارتداء القناع.
وأعلن رافائيل نادال، اليوم الاثنين، إصابته بفيروس كورونا، وذلك غداة عودته من أبوظبي، حيث شارك في دورة استعراضية.
وقال المصنف أولا عالميا سابقا على حسابه في موقع “تويتر”، إن الفحص الذي أجراه عند وصوله إلى إسبانيا أثبت إصابته بكورونا.
وأضاف “أعيش لحظات صعبة لكنني أتمنى أن أتحسن شيئا فشيئا. أنا الآن في طريقي للمنزل وأبلغت كل المخالطين بهذه النتيجة”.
وحضر خوان كارلوس الأول مباراة بطولة أبو ظبي الاستعراضية للتنس، يوم السبت، في ظهور نادر بعد نحو سنة ونصف من اختياره الإمارات منفى له على خلفية قضايا فساد تلاحقه.
وحضر خوان كارلوس مباراة لرافاييل نادال بعد أقل من أسبوع على إعلان القضاء السويسري إغلاق التحقيق في أصول مالية تعود إليه في البلاد، ومنها مبلغ 100 مليون دولار ورد في التحقيق أنه جاء من السعودية.
ولم يظهر الملك السابق في مناسبات علنية في الإمارات منذ ذلك الحين.
بعد تخليه عن العرش وسط اتهامات بالفساد متصلة بتصريحات عشيقة سابقة تدعى كورينا لارسن، أعلن خوان كارلوس في 3 اغسطس 2020 مغادرته إسبانيا لتجنب الإضرار بحكم ابنه الملك فيليبي السادس.
وفي 6 أغسطس 2018، فتح القضاء السويسري دعوى جنائية ضده بتهمة “غسل الأموال المشدد” بعد نشر مقالات صحفية تفيد بأنه تلقى عمولات غير قانونية في سياق العقود العامة التي حصلت عليها شركات إسبانية.
وكان يشتبه في أن تكون هذه العمولات مرتبطة بتوقيع عقد من قبل شركات إسبانية لبناء قطار سريع يربط المدينة المنورة بمكة في السعودية.
وذكرت النيابة أن التحقيق كشف أيضا عن تحويلات أخرى تلقاها خوان كارلوس الأول أو عشيقته السابقة كورينا زو ساين فيتغنشتاين، تصل إلى حوالي 9 ملايين دولار أمريكي من الكويت والبحرين.
لكن في ختام تحقيق استمر ثلاث سنوات، خلص مكتب المدعي العام في جنيف الاثنين الماضي إلى أن “كل هذه التحويلات لم تكن موثقة بما فيه الكفاية”، وأن التحقيق لم يسمح مع ذلك “بإثبات وجود صلة كافية بين المبلغ المدفوع من السعودية والعقود المتعلقة ببناء شبكة قطار سريع”.