شارك اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، في الاجتماع التنسيقى الذي عقد لمناقشة الموقف الحالي لكافة المشروعات التي يتم تنفيذها في نطاق منطقة التراث العالمي من معابد فيله وحتى معبدي أبو سمبل، بحضور اللواء د. خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، والمشرف على اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة مها فهيم رئيس هيئة التخطيط العمراني، بالإضافة إلى مسئولي وممثلي الجهات المختصة.
وأكد محافظ أسوان، أهمية تطوير وتعظيم الإمكانيات للحفاظ على مواقع التراث العالمي من أجل الاستفادة منها في خطط التنمية المستدامة، وهو الذى يتطلب التنسيق مع الجهات المعنية لإدارة وحماية هذه المواقع والبيئة المحيطة بها.
وأشار إلى أن محافظة أسوان لديها سجل حافل من التعاون البناء مع منظمة اليونسكو والتي شهدت معها محطات وعلامات مضيئة ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ بدءا من انطلاق مشروع إنقاذ أثار النوبة عام 1963 لإنقاذ 22 معبدا من أبرزهم معبدى أبوسمبل، وإنشاء مركز الوثائق فى عام 2001 ليكون مرجعا للدراسات النوبية بمتحف النوبة، وإعداد قاعدة بيانات إلكترونية في هذا الشأن.
وأضاف إسماعيل كمال، أن هذه العلاقة التاريخية بين أسوان ومنظمة اليونسكو في المجالات التعليمية والأثرية والثقافية والفنية والتراثية ساهمت في انضمام أسوان منذ عام 2005 إلى العديد من شبكات اليونسكو للإبداع والمحميات الطبيعية والمدارس المنتسبة لليونسكو، وتوج ذلك بفوز أسوان ضمن أفضل 10 مدن للتعلم عالميا في عام 2019 .
وأوضح المحافظ، أن هناك خطة لاستثمار المنتجات البيئة والمشغولات التراثية واليدوية من خلال مشاركة العارضين من المحافظة في المعارض المحلية والدولية سواء ضمن مبادرة وزارة التنمية المحلية “معرض أيادي مصر” أو بالتعاون مع منظمة اليونسكو لعرض المنتجات اليدوية وتسويقها عالميا.