إيتمار بن غفير، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “الصهيونية المتدينة” المعارض
الصورة من “تويتر”
أشهر إيتمار بن غفير، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “الصهيونية المتدينة” المعارض، مسدسا خلال مشادة كلامية مع حراس أمن عربي حول مكان إيقاف سيارة في حدائق المعارض في تل أبيب.
وبحسب المعلومات، وصل بن غفير لحضور حدث في الموقع عندما طلب منه الحراس نقل سيارته، التي كانت مركونة كما يبدو في مكان محظور.
ونشب خلاف بين الطرفين، حيث ادعى بن غفير أن حراس الأمن وجهوا له تهديدات عدوانية جعلته يشعر بأن حياته في خطر.
وتم تصوير المشادة بالفيديو من قبل أحد الحراس، ومن قبل بنتسي غوبشتين، زعيم منظمة “لهافا” اليمينية المتطرفة والذي رافق بن غفير.
في أحد مقاطع الفيديو، بالإمكان رؤية بن غفير وهو يشهر مسدسه ويرفعه للأعلى قليلا لإظهاره لحراس الأمن، قبل أن يقوم بإنزاله ووضعه جانبا وهو يتقدم نحو الحارس ويصرخ: “أنت لا تستطيع تهديدي”.
وفي مقطع الفيديو الذي صوره غوبشتين، بالإمكان رؤية الحارس وهو يصرخ على بن غفير ومرافقيه “إذا كنتم رجالا حقا، تعالوا إلي، جميعكم، دون أسلحة، سأبرحكم ضربا جميعا”.
بن غفير، الذي ادعى أنه عرض نقل سيارته، اتصل بالشرطة التي استجوبت عضو الكنيست وحراس الأمن.
وقال بن غفير في بيان “كان يمكن أن تنتهي الواقعة بكارثة. رأيت أمامي حراس أمن والكره في أعينهم يشتموني ويهددون بإيذائي. كان يمكن في أي لحظة أن يرتكبوا أعمال عنف خطيرة”، داعيا الشرطة إلى تقديم لوائح اتهام ضد الحراس، قائلا إنهم يجب أن يكونوا في السجن حفاظا على السلامة العامة.
وقال حزب “الصهيونية المتدينة” في بيان إن “الاعتداء على عضو الكنيست إيتمار بن غفير… أمر خطير لا يمكن تجاهله”، مضيفا: “على عكس بعض أعضاء الكنيست في الائتلاف الذين تم تشديد الحراسة عليهم في مواجهة التهديدات ضدهم، عندما يتعرض عضو الكنيست بن غفير للاعتداء، هناك من يحاول إلقاء اللوم عليه. النفاق لا يطاق”.