يحظى كيليان مبابي، نجم المنتخب الفرنسي ونادي ريال مدريد الإسباني، بشعبية كبيرة بين الجماهير، نظرًا لما يتمتع به من مهارات فردية عالية، مما جعله واحدًا من أبرز اللاعبين على مستوى الكرة الأوروبية والعالمية وما جعله أيضًا محط أنظار عشاق كرة القدم حول العالم.
هذا الأمر الذي قد يجعل اللاعب دائمًا محاطًا بالضغوط والصعوبات، دونًا عن أغلبية اللاعبين، بسبب تميزه والنجاحات التي حققها في سن صغير، وهو ما حدث بالفعل مؤخرًا عندما تعرض للهجوم من قبل الجماهير الفرنسية، بعد عدم مشاركته مع منتخب بلاده وخروجه من قائمة «الديوك» المشاركة في دوري الأمم الأوروبية، على الرغم من تواجده ومشاركته مع فريقه ريال مدريد خلال منافسات الدوري الإسباني.
هذا الهجوم ظهر مؤخرًا عندما شارك مبابي مع ريال مدريد أمام فريق ليل الفرنسي، في بطولة دوري أبطال أوروبا، وتعرض اللاعب لصفارات الاستهجان خلال أحداث المباراة.
وأوضح ذلك إبراهيما كوناتي لاعب المنتخب الفرنسي وليفربول الإنجليزي، في تصريحاته الصحفية بعدما قال: «لم أكن أعلم أنه تعرض لصافرات الاستهجان في ليل، ولا أفهم السبب، ليس من السهل تجربة ذلك في بلدك، إنه أمر غريب».
واستشهد اللاعب بموقفه هو، مشيرًا أنه لعب من قبل ضد تولوز فريقه السابق مع ليفربول فريقه الحالي، ولم يتعرض لأي صافرات استهجان.
وأضاف: «سأضع نفسي في مكانه، وإذا كان لدي كل هذا الحماس، لا أعرف إذا كنت سأصمد، لقد نجح في فعل ذلك وهو مستمر في ذلك».
وتابع: «أعتقد أنه ليس من السهل التعايش معه، إنه لا يزال شابًا، وهو قادر على الصمود، لقد فاز بكل شيء في سن مبكرة جدًا، بكل ما يدور حوله ليس لديه حياة».
اللاعب الفرنسي قد انضم إلى ريال مدريد الإسباني خلال الانتقالات الصيفية الماضية قادمًا من باريس سان جيرمان، بعد محاولات عديدة من «الميرنجي» لاستقدامه خلال السنوات الماضية، ليزيد من التوقعات المنتظرة منه مع ريال مدريد، لكن اللاعب لم يقدم المستوى المنتظر منذ بداية الموسم حتى الآن.