نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة عن فحوى لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أمس في منزل الأخير بتل أبيب.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن اللقاء استمر قرابة الساعتين ونصف الساعة”.
وأشارت إلى أن “عباس عبر عن مخاوفه من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية بسبب مواصلة اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، وكذلك اعتداءات وعنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية”.
انتقادات واسعة من وزراء وأحزاب إسرائيلية للقاء غانتس وعباس
ولفتت إلى أن “عباس أكد أنه سيواصل مكافحة العنف بلا هوادة ومنع تدهور الأوضاع، لكن بشرط أن تلجم إسرائيل المستوطنين في القدس والضفة”.
وأفادت القناة “13” الإسرائيلية بأن عباس أوضح لغانتس أنه “لا ينوي تغيير سياسته بشأن التنسيق الأمني مع إسرائيل”.
وتابعت أن الرئيس الفلسطيني “حذر من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى لأن من شأن ذلك أن يفجر الأوضاع، قائلا إنه لن يتمكن من وقف التصعيد الديني في الأقصى”.
وكشفت أن “عباس أوضح خلال الاجتماع أن السلطة الفلسطينية ستواصل متابعة القضايا المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي ما دامت إسرائيل لا تقدم أي مبادرات سياسية مهمة تجاه السلطة الفلسطينية”.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن جميع المشاركين في الاجتماع وصفوه بـ”الناجح”.
ونقلت عن الحاضرين قولهم إن “عباس بحث مع غانتس قضايا سياسية هامة بالإضافة إلى ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني وقضايا أمنية”.
وأشارت إلى أن الرئيس الفلسطيني “خرج إلى الحديقة، وشرب القهوة، وتناول الفاكهة”.
وتابعت أن “عباس أخبر غانتس أنه يتفهم الوضع السياسي المعقد في إسرائيل، وأنه على دراية بأن حكومة الوحدة الحالية لن تكون قادرة على إجراء مفاوضات سياسية في المستقبل القريب”.