اعترفت الرئيسة المكسيكية الجديدة كلوديا شينباوم الثلاثاء أن ثلاثة مدنيين بينهم طفلة قتلوا في حادثي تراشق بالأسلحة النارية ، تورط فيهما الجيش فى الأسبوع الماضي في مدينة حدودية تشتهر بحوادث العنف .
وقالت شينباوم إن جنديا قٌتل في أحد الحادثين، بالإضافة إلى بالغين اثنين و طفلة / 8 أعوام/. وأضافت أن الأحداث التي وقعت يومي الجمعة والسبت الماضيين قيد التحقيقات.
ولكن شينباوم لم تظهر أي دلالات على التراجع عن الدور الاستثنائى واسع النطاق الذي منحته هي وسلفها للقوات المسلحة.
وبدأت الأحداث في نويفو لاريدو، عبر الحدود من لاريدو في تكساس ، عندما وجدت ممرضة وزوجها وابنهما نفسهم على طريق يلاحق فيه الجنود سيارات مشتبه بها. وقال الزوج فيكتور كاريلو مارتنيز لوسائل الاعلام المحلية إنه وقع اشتباك، وقٌتلت زوجته خلاله.
وأشارت شينباوم إلى أنه يبدو أن الجندي قٌتل خلال تبادل لإطلاق النار.
وأوضحت: ” كان الأمر يتعلق بالمجرمين الذين فتحوا النار على مركبة عسكرية”. وأضافت” من المهم أن أقول أن منطقة نويفو لاريدو هي المكان الذي نفذت فيه الجماعات الإجرامية معظم الهجمات على الجيش والحرس الوطني”.
ووقع الحادث الثاني في نويفو لاريدو يوم السبت، عندما كانت تستقل طفلة / 8 أعوام/ السيارة مع جدتها في طريقهما إلى متجر، وحوصرا وسط مطاردة لمسلحين من جانب جنود أو أفراد الحرس الوطني.
وقالت الجدة للصحفيين إن مركبة عسكرية كانت تطارد سيارة دفع رباعي فارهة متعددة الأغراض وحوصرت سيارتهما بينهما، وفتح أفراد الجيش النيران.
وأكدت الرئيسة المكسيكية وقوع حالتي وفاة في هذا الحادث، قائلة إن الحادثين شارك فيهما الحرس الوطني المسلح بوسائل الدفاع العسكرية .
وذكرت “في حال حدوث أي إساءة سلوك من جانب أي من أفراد الحرس أو الجيش أو أي مسؤول، سوف يتم معاقبته”.
هذا الخبر من وكالة أسوشيتد برس (أ ب) ترجمه من الإنجليزية محرر من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يعمل بالقاهرة