أثارت صورة لبوة غلبها النعاس أثناء أداء فقرة بالسيرك في مصر ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت عن حالة من الاستياء لتعرض اللبوة لهذا الإجهاد.
وطالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالتحقيق وحماية الحيوانات من الاستغلال التجاري.
مصر.. الراقصة المهندسة توجه طلبا لليونسكو بعد وصف الراقصات بـ”عاملات جنس”
من جهتها، قالت فاتن الحلو مالكة السيرك المصري الأوروبي في منشور على “فيسبوك”، إنها فوجئت بالصورة المتداولة.
وأضافت أن “الصورة تم التقطها من عرض ترويض الحيوانات المتوحشة”.
وتابعت: “سعر الأسد الواحد غال مش رخيص، عشان أهمل فيه أو في تربيته أو إني أعذبه، بل بالعكس أكيد هخاف عليه أكثر من نفسي لأنه مصدر رزقي”.
وقال الطبيب البيطري أحمد الباز في تصريح لموقع “القاهرة 24” إن “الأوضاع التي تمر بها الحيوانات في السيرك بغاية السوء، حيث تعيش في بيئة غير مناسبة لطبيعتها، كما أن النظام الغذائي للحيوانات في السيرك غير كاف، ولا يمكنها تطوير سلوكياتها كما في البيئة الأم”.
وأضاف: “كل هذه المعاناة تتسبب في العديد من المشاكل الخطيرة كالركود الفسيولوجي، بالإضافة إلى الإجهاد والمعاناة والاكتئاب وظهور سلوكيات غير طبيعية، كل ذلك يؤدى لحدوث أمراض جسدية تلحق بالحيوانات”.
من جانبها، قالت الدكتورة سالي القرنشاوي رئيسة جمعية الرفق بالحيوان في مصر بتصريح لـ”القاهرة24″ إن “الحيوانات التي يتم تدريبها في السيرك تعاني من التدريب القاسي الذي قد يصل إلى ضربها وتجويعها لإجبارها على تنفيذ طلبات مدربيها”.
وأضافت أنه “يتم استخدام عصا كهربائية وكمامات والضرب باستخدام أدوات حادة تؤدي للنزيف أحيانا”، مشيرة إلى أنه “لا توجد جهات حكومية تراقب الدورات التدريبية في السيرك مما يزيد من حجم المأساة”.