أثارت دعوة البرلماني البريطاني روبرت جينريك، سلطات بلاده لتتزعم الحركة المناهضة لروسيا بين الدول الأوروبية، موجة انتقاد لدى قراء صحيفة “تلغراف”.
في وقت سابق نشرت الصحيفة، مقالة لهذا السياسي اقترح فيها على أوروبا التوحد وفرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الروسي.
عارض معظم قراء الصحيفة، هذه المبادرة بشدة، وأشاروا إلى أن الجيش البريطاني توقف عند مستوى التطور الذي كان سائدا في العشرينيات من القرن التاسع عشر.
وبعد أن وصف بريطانيا بـ “القزم العسكري”، قال المستخدم هاينز جوديريان: “عدد الخيول في بلادنا أكثر من عدد الدبابات، وسلاح بحريتنا يضم فقط 18 سفينة، وإذا شب نزاع جدي فسيفقد سلاح الجو الملكي كل طائراته وصواريخه في حوالي ثلاثة أيام”.
وكتب سايمون لونغ: “هل نهدد روسيا بجيش متهالك يعاني على مدى عقود من التقليص ونقص التمويل؟ أعتقد أن بوتين قد يموت من الضحك”.
ودعا معلقون آخرون، سلطات بلادهم إلى معالجة المشاكل الداخلية، وعدم التدخل في العلاقات بين موسكو وكييف.
وقال Piggy Boon: “إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد لأوكرانيا أن تصبح جزءا من توسعه نحو الشرق، فليفعل ذلك بنفسه. لقد سمح لنا البريكست بعدم التورط في مثل هذا الغباء”.
وكتب أليكس تشارلز: “نحن لا نستطيع منع الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، من عبور القناة الإنجليزية. فكيف نرغب بحل هذه المشكلة؟”.
واتهم بعض القراء، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باستفزاز الكرملين عمدا. وقالت جودي جيمس: “يقومون بحشد الجيوش على حدودها، بينما تظل روسيا داخل حدودها منشغلة بأمورها الخاصة. في حال استمروا بالضغط على بوتين، قد يكتسح جيشه جميع أنحاء أوروبا”.