فاجأ الفنان تامر عاشور جمهوره في حفله الليلة، الذي أقيم بأحد الفنادق الكبرى، بدعوة الموسيقار هاني فرحات للصعود إلى المسرح.
ولاقى ظهور فرحات موجة من التصفيق من الجمهور وأعضاء الفرقة، بعدما أعلن عاشور أن الموسيقار هو مفاجأة الحفل. وتولى فرحات قيادة الفرقة إلى جانب عاشور، الذي وصفه بأنه “داعم”.
تربط تامر عاشور وهاني فرحات صداقة وطيدة تصل إلى درجة الأخوة، وهو ما يعرفه الوسط الغنائي عنهما، وما ظهر بوضوح في كواليس الحفل. فقد حرص فرحات على زيارة عاشور قبل صعوده إلى المسرح، وتبادلا التهاني بنجاح حفلاتهما خلال الأسبوع الماضي، التي كانت حديث الجمهور ووسائل الإعلام.
ورافق هاني فرحات، الفنانة أنغام في حفلين بالمتحف المصري الكبير، حيث كان من المقرر تقديم حفل واحد، لكن نظرًا للضغط الجماهيري الكبير على التذاكر، اضطرت الشركة المتحدة إلى تنظيم حفل إضافي في اليوم التالي.
تامر عاشور عاش موقفًا مشابهًا، حيث تعاقدت معه دار الأوبرا المصرية لتقديم حفل يوم الجمعة الماضي، وبسبب الإقبال الجماهيري، تم التعاقد معه على حفل آخر في اليوم التالي. وجمعت هذه الظروف الفنية المشتركة بين الصديقين، ما يؤكد أن نجاح أحدهما هو نجاح للآخر، دون أن يؤثر ذلك على متانة صداقتهما.
وعبّر فرحات عن مشاعره تجاه عاشور، قائلاً: “تامر ليس مجرد صديق أو زميل، بل هو أخ تجمعنا مشاعر ود واحترام متبادل وذكريات جميلة، ورحلة فنية داخل مصر وخارجها كافحنا خلالها معًا لتحقيق ذاتنا فنيًا”. وأكد فرحات أن سعادته بنجاح عاشور نابعة من شعور مشترك، مشددًا على أن حفلات جديدة ستجمعهما قريبًا.