قال بيان للديوان الملكي النرويجي، إن ولية عهد النرويج ميت ماريت – 51عاما، قد ألغت أو أجلت كل ارتباطاتها الرسمية لمدة أسبوع بسبب التأثيرات الجانبية للأدوية التي تتناولها.
وأضاف البيان أن ميت ماريت تعاني من تأثيرات جانبية للدواء الذي يتعين عليها تناوله لعلاج مرض مزمن بالرئة، وذلك بعد مرور أسبوعين على إعلان القصر أن العلاج الجديد الذي تتلقاه قد يؤثر على جدول مواعيد انشطتها.
وتعاني ميت ماريت من تليف رئوي ، وهو مرض رئوي مزمن يمكن أن يسبب ضيق التنفس. وكانت ميت ماريت قد تحدثت لأول مرة عن مرضها قبل ست سنوات.
وألغت ميت ماريت كل ارتباطاتها لأسباب صحية عدة مرات في السنوات الأخيرة وبصفة عامة تقلل من مناسبات ظهورها العلني.
ومع ذلك ، كانت ميت ماريت في برلين مع أعضاء آخرين من العائلات الملكية والقادة الاسكندنافيين في بداية هذا الاسبوع للاحتفال بالذكرى الـ25 لتأسيس المجمع المشترك لسفارات دول أوروبا الشمالية.