علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على الجدل الذي أثير بشأن الحضور الجماهيري الغفير في حفل الفنان تامر حسني بالإسكندرية قبل أيام.
وقال خلال برنامجه «حديث القاهرة» عبر شاشة «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء، إن مشاهد الحفل جاءت مستفزة لثلاثة أطراف، الأول من قِبل تيار الإسلام السياسي الذي انتقد المشهد بسبب ما يحدث في غزة ولبنان والمجازر المُرتكبة هناك.
وأضاف: «دي نغمة مستمرة من يوم 7 أكتوبر، مع نغمة المقاطعة.. إن المفروض نكف عن الاحتفالات ونفتح سرادق عزاء في ميدان التحرير علشان أهلنا بيُقتلوا في غزة ولبنان، مع غض البصر نهائيًّا عمن هو السبب في ذلك».
وأشار إلى أن إسرائيل هي التي ترتكب جرائم القتل، لكن حركة حماس هي التي جلبت على غزة العدوان ولم تستطع أن ترد رصاصة عن طفل واحد في غزة وتسببت في أن إسرائيل بوحشيتها وسعارها ترتكب هذه المذابح.
ولفت إلى أن الطرف الثاني يخص من يقول إن الدولة تعاني من أزمة اقتصادية وتعاني من الفقر، في حين توجد أعداد غفيرة في الحفل ودفعوا مبالغ كبيرة لشراء التذاكر.
ونوه بأن الطرف الثالث يخص من يُحرم الغناء والموسيقى، موضحًا أن هذا المشهد السكندري كاشف لما سماها حالة الخواء في المجتمع، حيث تحاول بعض التيارات الهيمنة على العقل المصري، ووصفها بأنها تيارات ظلامية سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية.