وصف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، عدنان أبو حسنة، الوضع في شمال قطاع غزة بأنه «أشبه بجحيم»، مشيرا إلى أن «المنطقة أصبحت بين خيارين الركام والمقابر».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «TEN» مساء الخميس، أن جثث العشرات ملقاة في الشوارع، بالإضافة إلى وجود العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
وأوضح أن إسرائيل أجبرت 66 ألفا من سكان مخيم جباليا على النزوح تجاه مدينة غزة، مضيفا أنه «لا توجد إمدادات غذائية أو مياه بعد تدمير جميع مصادر المياه، سواء الآبار التي تديرها أونروا أو البلديات لتصبح صفر مياه الأن».
وذكر أن المساعدات الإنسانية لم تدخل شمال القطاع منذ الأول من أكتوبر، قائلا إن القصف الإسرائيلي مستمر، وعمليات اعتقال الفلسطينيين في تلك المنطقة تجرى بالعشرات.
وأضاف أن سلطات الاحتلال «تسحق كل شيء داخل المخيم وما حوله، سواء في بيت لاهيا أو بيت حانون أو منطقة جباليا البلد».
وأكد أن «أونروا» اضطرت لوقف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم، بالإضافة إلى إغلاق جميع النقاط الطبية التابعة لها، قائلا إنه لم يتبق سوى 3 مستشفيات تعمل بأقل من طاقتها تعرض اثنان منها للقصف.