أعرب الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه مع قناة «القاهرة الإخبارية» والمصور الصحفي حسن حطيط، الذي أصيب في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم مقر إقامة عدد من الصحفيين جنوبي لبنان، متمنيا له ولجميع المصابين الشفاء العاجل.
ووصف خلال تصريحات تلفزيونية عبر «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم، استهداف مقر إقامة الصحفيين بأنه «جريمة حرب»، مشيرا إلى أنها تمثل حلقة ضمن سلسلة من الجرائم المستمرة منذ أكثر من عام بحق الصحافة، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 صحفي شهيد في قطاع غزة، مؤكدا أنها الجريمة الأكبر في تاريخ الإنسانية بحق الصحفيين.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذه الجرائم هو منع الصحفيين من نقل الحقيقة وكتم أصواتهم، وإخفاء جرائم الاحتلال التي يرتكبها بشكل يومي ضد المدنيين، مشددا أن هذه الجرائم تستوجب محاكمة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ لوقف هذا العدوان المستمر على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وعلى لبنان، وعلى الصحفيين.
وأشار إلى أن هذه الجرائم ترتكب بتواطؤ دولي مستمر، مؤكدا أن المجرمين الحقيقيين ليسوا فقط جيش الاحتلال؛ بل كل من يعاونه ويزوده بالسلاح ويتستر على جرائمه ويبررها، معقبا: «حتى الآن، معركة الحقيقة انتصر فيها الصحفيون؛ ولكن تبقى الجرائم مستمرة».
ودعا البلشي، إلى المقاطعة التامة لكل ما يمثله الكيان الصهيوني في كل مكان، مضيفا أن نقابة الصحفيين تخاطب المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وتتحرك مع الاتحاد الدولي للصحفيين؛ لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ومطاردتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.