فشل فريق مكلارين، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، في مساعيه لإلغاء العقوبة التي تم توقيعها على البريطاني لاندو نوريس، سائق الفريق، خلال سباق جائزة أمريكا الكبرى.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن مكلارين طلب بإجراء “حق المراجعة”، وطلب من المراقبين النظر مرة أخرى في الواقعة التي حدثت في المنعطف الثاني عشر في أوستن، حيث حصل نوريس على عقوبة التراجع خمس ثوان لتركه المضمار واستغلال أفضلية أثناء تجاوزه للهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في المراحل الأخيرة.
وجعل ذلك السائق البريطاني يتواجد خلف فيرستابن في الترتيب النهائي للسباق، والذي مكن السائق الهولندي من تعزيز صدارته لترتيب فئة السائقين بفارق 57 أمام نوريس.
وشعر فريق مكلارين بأن لديهم “عنصرا مهما وجديدا لم يكن متاحا لنا في وقت اتخاذ القرار” – وهو المعيار اللازم للمضي قدما في حق المراجعة.
وتم عقد جلسة استماع عبر الفيديو مع المراقبين أمس الجمعة في مكسيكو سيتي وأعلن بعدها الاتحاد الدولي للسيارات أن ادعاء مكلارين تم رفضه حيث لم يكن هناك “عنصر جديد ذي صلة”.
وكان جدالا مكلارين مبنيا على رؤيتهم أن نوريس تجاوز فيرستابن قبل خروجه عن المضمار وفي مثل هذا الوضع لم يكن هو السيارة المهاجمة، حيث كان هذا هو الأساس الذي بناء عليه اتخذ المراقبون القرار.
ورد مكلارين على رفض حق المراجعة، وذكر في بيان: “لا نتفق مع التفسير الذي يفيد بأن وثيقة الاتحاد الدولي للسيارات، التي تجعل المتنافس على دراية بخطأ موضوعي وقابل للقياس وقابل للإثبات في القرار الذي اتخذه المراقبين، لا يمكن أن تكون عنصرا مقبولا يلبي المعايير الأربعة التي حددتها لجنة التحكيم الدولية، كما هو محدد في المادة 14.3”.
وأضاف: “سنواصل العمل عن قرب مع الاتحاد الدولي للسيارات لفهم كيفية تمكن الفرق من الطعن على القرارات التي تؤدي إلى تصنيف غير صحيح للسباق بشكل بناء”.