أطلقت شبكة نتفلكس، فيلما جديدا مناسبا لاقتراب موعد احتفالات الهالووين السنوية التي تأتي في نهاية شهر أكتوبر، وأحدث أفلام نتفلكس هو “don’t move”، بطولة كيلي أسبيل، ودانيال فرانسيس، وفين ويتروك، وتأليف تي . جي كيمفيل، وإخراج بريان نيتو.
إذا كنت تفكر أن يكون فيلم “don’t move” هو سهرتك القادمة في ليلة الهالووين.. إليك أبرز تقييماته وما كُتب عنه..
حصل الفيلم على تقييمات جيدة عبر منصات تقييم الأفلام العالمية، حيث حصل على 72% على منصة Rotten Tomatoes، و5/10 على منصة IMDB، و54% على منصة metacritic.
ويجمع الفيلم، إحدى القواعد الأساسية لأفلام الرعب وهي: “لا تذهب إلى الغابة بمفردك”، والقاعدة الثانية: “لا تختلط مطلقًا بشخص غريب تقابله هناك”، ويفعل كلا الأمرين في أول 15 دقيقة من أحداثه.
وفي فيلم “البقاء على قيد الحياة” للمخرجين براين نيتو، وآدم شندلر، تجد كيلي أسبيل من متنزه يلوستون نفسها عاجزة وتحت رحمة قاتل مهووس بالسيطرة (فين ويتروك)، وفي حين أن فيلم الرعب هذا من إنتاج سام رايمي يحتوي على مقدمة مثيرة للاهتمام وبعض التقلبات والمفاجآت الدرامية، فإن فيلم Don’t Move هو تجربة متوترة غير مؤثرة بدرجة كبيرة، وفي النهاية يمكن نسيانها بسهولة، وفقا لوصف الكاتبة شاينا ويذرهيد في مجلة c ollider الفنية.
وأضافت ويذرهيرد: “كيسلي أسبيل وفين ويتروك قدما أداء جيدًا وكانا يستفيدان إلى أقصى حد من السيناريو المتوسط لفيلم Don’t Move”.
وتدور أحداث فيلم Don’t Move حول إيريس التي تؤدي دورها كيلي أسبيل، وهي امرأة لديها الكثير من مشاعر الحزن بسبب فقدان ابنها، وتنطلق في رحلة مشي لمسافات طويلة في البرية النائية لزيارة موقع وفاة ابنها الصغير، وعندما يكاد اليأس يسيطر عليها يظهر غريب وسيم يطلق على نفسه ريتشارد ويقدم لها بعض الراحة ولكنه يخفي وراء مظهره الجذاب الكثير من الرعب.
بينما كان لبنيامين لي، في مراجعته لصحيفة الجارديان، رأيا آخرا في الفيلم، حيث قال إنها سلسلة من المشاهد الرائعة والتي كانت بلا شك في أذهان الكاتبين تي جيه سيمفيل وديفيد وايت عندما توصلا إلى فيلم الرعب القوي Don’t Move الذي صدر قبل عيد الهالوين على Netflix.
وأضاف لي: “لقد وضع كل من سيمفيل ووايت، بالتعاون مع المخرجين آدم شندلر وبريان نيتو تحت إشراف المنتج الموقر سام رايمي، أنفسهما في مهمة صعبة للغاية، وهي التركيز على بطلة الفيلم التي تزداد حركاتها تقييدًا مع مرور الأحداث، في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأنه تمرين في كتابة السيناريو، للأفضل وليس الأسوأ، حيث يجدون طرقًا إبداعية لكتابة مخرج من المواقف الحرجة”.
ويختتم “لي”، حديثه عن الفيلم قائلاً: “لا ينجح فيلم Don’t Move في تحقيق النجاح الذي قد يأمله المرء أو المتوقع؛ بسبب وجود العديد من اللحظات التي تثير الدهشة (ولا سيما محاولة إقناعنا بأن التصوير في بلغاريا جرى في الولايات المتحدة) وبعض العبارات المضحكة السطحية، وقد لا يشل الخوف عقلك كونه فيلم رعب ولكنك على الأقل ستجد الدافع لاستكمال المشاهدة”.