وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، إلى مكان عملية الدهس قرب تل أبيب، التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأظهرت اللقطات المتداولة بن غفير، محاطًا بعدد كبير من رجال الشرطة، ويتحدث إلى الأشخاص المتواجدين بمكان الحادث.
وقال بن غفير، إنه يعتزم سحب الجنسية الإسرائيلية من ذوي منفذ عملية الدهس شمال تل أبيب، متعهدا بترحيل عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين.
وأعرب عن أمله في دعم الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمشروع القانون الذي يسمح بترحيل عائلات منفذي العمليات.
وفي وقت سابق، أسفر حادث اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب مقر الموساد شمال تل أبيب، عن إصابة نحو 50 إسرائيليًا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية الأحد إن سائقا صدم بشاحنته حشدا من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 24 شخصا على الأقل قبل أن يتم «تحييده».
وأوضحت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
من جهتها، قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، إن الحادث الذي وقع عند مفترق غليلوت، أسفر عن إصابة 37 شخصًا، بينهم 5 في حالة خطرة.
وأشارت الهيئة إلى «إجلاء 16 مصابًا من موقع الحادث»، لافتة إلى أن «فرق الإطفاء والإنقاذ مستمرة في إنقاذ المصابين والمحاصرين».
‼️🚨 الوزير بن غفير يصل إلى مكان عمليه الدهس https://t.co/pQzI75Gxi7 pic.twitter.com/bAtNQ3f0ji
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) October 27, 2024