أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن ما يتعرض له الأبرياء المدنيين العزل فى فلسطين ولبنان يندي له الجبين.
وأضافت خطاب خلال كلمتها فى مؤتمر الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية وحقوق الإنسان وجمعيتها العامة الثالثة والعشرون الذى يعقد فى المملكة الأردنية الهاشمية التى تسلمت خلاله الأردن رئاسة الشبكة، أن الحركة الوليدة لحقوق الإنسان في العالم العربي ستتأثر تأثرا بالغا، وستزيد من صعوبة قيام المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالدور المنوط بها فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وأشارت إلى الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين في المنازعات المسلحة، وازدواجية المعايير، وسط صمت رهيب وغض البصر عن أسوء انتهاكات لحقوق المدنيين العزل، وقتل متعمد بدم بارد.
وشددت خطاب على أن ما يحدث هو انتهاكاً لأقدس حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة، مشيرة إلى أن الشبكة العربية برئاسة مصر كانت أول من نبه إلى خطورة الوضع خلال اجتماعها مع المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وأضافت أنه بعد مرور عام علي اندلاع الحرب وبعد مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تزداد معاناة الفلسطينيين وانضم إليهم الشعب اللبناني، حيث تعيش شعوب المنطقة حرب ضروس أثبتت عجز النظام الدولي عن إقامة العدل وحقوق الإنسان.
وتابعت: “رغم جسامة التحديات إلا أننا في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر نزداد تصميما على حماية حقوق الإنسان ورصد المخالفات والمطالبة بامتثال المعتدي للعدالة، ذلك أن شعوبنا في أمس الحاجة لممارسة حقوق الإنسان وجعلها واقع معاش لكل إنسان دون أي تمييز لأي سبب كان”.