قال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، إنه نجا من محاولة اغتيال، اليوم الأحد، بعد أن أطلق مجهولون النار على سيارته.
ولم يصب موراليس بأذى في الهجوم المزعوم الذي سرعان ما تحول إلى أحدث بؤرة اشتعال في صراع على السلطة بين الرئيس السابق وخليفته الرئيس الحالي لويس آرسي.
وحمل موراليس، البالغ من العمر 65 عاما، حكومة الرئيس آرسي مسئولية اندلاع العنف، قائلا إنه جزء من حملة منسقة من جانب السلطات البوليفية لإبعاده عن السياسة.
وأشارت حكومة آرسي بأصابع الاتهام إلى موراليس، مدعية أن الرمز اليساري شن هجوما على نفسه لتعزيز حظوظه السياسية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
ورفض الطرفان الإدعاءات التي يوجهها كل منهما للآخر.
ويهدد سيل الاتهامات الحادة بإشعال فتيل الأزمة السياسية في بوليفيا وإغراق الدولة الواقعة في منطقة الأنديز والتي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة والتي تعاني من ضائقة مالية، في مزيد من الاضطرابات.