قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، اليوم، إن أكثر ما يقلق بلاده هو الفتنة الداخلية نتيجة توسع الاحتكاكات بين النازحين اللبنانيين وسكان المناطق التي نزحوا إليها جراء الحرب.
وأضاف بوحبيب، أمام الإجتماع الوزاري للإتحاد من أجل المتوسط المنعقد في برشلونة: شعوبنا في منطقة البحر المتوسط مترابطون عضويا ومصيرنا متداخل ومستقبلنا مشترك الى حد بعيد.
وحذر من أنه إذا لم تتوقف الحرب فوراً فإن النزوح يمكن أن يؤدي إلى تفجير الأوضاع وحدوث صدامات مجتمعية وهجرة كبيرة.
وتابع بوحبيب: نطلب دعمكم ومساعدتكم لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته بصورة متوازنة من الطرفين، وتعزيز قدراتنا الدفاعية.
ومضى قائلا: نطلب دعمكم لإعادة النازحين على طرفي الحدود، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمليون وأربعمئة ألف نازح لبناني، وإعادة إعمار المناطق اللبنانية المنكوبة، ومساعدة النازحين السوريين في الداخل السوري.