قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الرافضين لهدم المقابر التراثية، والسائلين عن حقيقة ما يحدث في حديقتي الأورمان والحيوان، والرافضين لتجريف الأشجار لإقامة أكشاك خرسانية، مواطنون لا يعارضون التطوير أو ينكرون الإنجازات في البنية التحتية.
وكتبت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الاثنين: «حين نرفض هدم المقابر التراثية، أو ننزعج لخطرٍ يهدد المسرح العائم، أو نسأل ماذا يحدث في حديقة الأورمان والحيوان وماذا حدث في المنتزه، أو نحزن على تجريف شجرٍ لإقامة أكشاك خرسانية، حين نفعل كل ذلك وغيره – كمواطنين – فلسنا ضد التطوير أو ننكر ما أنجز في البنية التحتية بالذات وهو كثير».
وأضافت: «لكنها غيرة مشروعة على بلادنا التي نعرفها.. قديمةٌ هي لكننا نحبها بقِدَمها.. بتاريخها.. ببصمات من مرّوا عليها. التطوير لا يعنى هدم القديم، التحديث لا يعنى محو بصمات الماضي بحلوها ومرها.. بناء المدن الحديثة لا يعنى تغيير طبيعة المدن القديمة.. ويمكننا أن نحقق ذلك».
وأكملت: «حملات التخوين لكل من يقول رأيه لن تنجح.. من حقنا أن نعرف.. من حقنا أن نُعلن رأينا – وإن اختلفنا – ومن واجب الحكومة أن تُعْلِم.. تستمع وتناقش، فلا نبقى في انتظار المفاجأة، نحن شركاءٌ في هذا الوطن».
حين نرفض #هدم_المقابر التراثيه او ننزعج لخطرٍ يهدد #المسرح_العائم أو نسأل ماذا يحدث فى حديقه #الأورمان و #الحيوان و ماذا حدث فى #المنتزه أو نحزن على تجريف شجرٍ لإقامة أكشاك خرسانيه . حين نفعل كل ذلك وغيره -كمواطنين -فلسنا ضد التطوير او ننكر ما أنجز فى البنيه التحتيه بالذات -و…
— Lamees elhadidi (@lameesh) October 28, 2024