كشف السفير التركي بالقاهرة، صالح موطلو شن، عن حدوث «اختراق بروتوكولي» من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لتركيا ولقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان في سبتمبر الماضي.
وأشار خلال لقاء تلفزيوني لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الإثنين، إلى أن «الرئيس أردوغان اهتم بالرئيس السيسي أكثر من غيره من الرؤساء»، وتجاوز البروتوكولات المعتادة.
وقال إنه «كان من المقرر أن يستقل الرئيسان سيارتين منفصلتين من المطار، إحداهما تحمل العلم التركي والأخرى العلم المصري ثم يتوجها إلى قصر الرئاسة بعد استراحة قصيرة لشرب القهوة؛ إلا أن الرئيس أردوغان اقترح أن يستقلا سيارة واحدة، وتم تعليق العلمين على نفس السيارة».
وأكد أن الزيارة كانت لها أهمية سياسية كبيرة، موضحا أنها رسالة إلى العالم تؤكد التقارب والتعانق بين الشعبين والدولتين، وتظهر روح الأخوة بين الرئيسين والشعبين.
ونوه بأن 2025 سيشهد مرور 100 عام على تأسيس العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه جرى التوقيع خلال الزيارة على اتفاق لعقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، بالإضافة إلى إقامة احتفال بمئوية تأسيس العلاقات، وتطوير العلاقات كافة الثقافية والصناعية والتجارية والاستثمارية.