نظمت وزارة الأوقاف، دورة ترشيد استهلاك المياه للأئمة بمديرية أوقاف القاهرة والجيزة في مقر أكاديمية الأوقاف الدولية؛ للمشاركة في حملة “على القد” التي تهدف إلى توعية المواطنين بتحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
ويأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف المحوري في التوعية المائية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وافتتح الدورة، الدكتور أشرف فهمي موسى مدير عام التدريب، وقدم الشكر لوزير الأوقاف على رعايته ودعمه في نجاح المبادرة، ثم تحدث عن الدور المؤثر للأئمة في توعية الجمهور من خلال مساجدهم والدروس والندوات، وكيفية ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها، فالإمام يجب أن يكون مثقفًا واعيًا لكل التحديات التي تواجهه في العصر الحديث.
وحاضرت في هذه الندوة إيمان قابيل مدير إدارة الإعلام والتوعية بوزارة الموارد المائية والري، وتناولت في المحاضرة الوضع المائي المصري، والذي يعاني من محدودية في موارده المائية المتمثلة في نهر النيل والمياه الجوفية والأمطار والتي لا تشكل أكثر من 60 مليار متر مكعب في مقابل الاحتياجات المائية للقطاعات المختلفة من زراعة وصناعة ومياه الشرب والتي تتجاوز 114 مليار متر مكعب.
وتناولت المحاضرة، دور الأئمة في المساجد في نشر الوعي المائي بين جمهور المجتمع المصري ودورهم المحوري والمجتمعي والوطني والدعوي لنجاح هذه المبادرة.
وحاضر الدكتور محمد يوسف عضو بإدارة الإعلام والتوعية بوزارة الموارد المائية والري، وبين الهدف من المحاضرة وهو تعريف الأئمة والجمهور بالتحديات المائية، وأهمية المياه وحمايتها من التلوث والهدر والحلول التي تقوم بها الدولة في سبيل مواجهتها للتغيرات المناخية.