قال الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، إن “ديمقراطيتنا معرضة اليوم لخطر أكبر مما كانت عليه قبل عام”، عندما اقتحم مؤيدو الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول.
وقال أوباما في بيان: “على الرغم من رفض العديد من الجمهوريين في البداية (لنتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس جو بايدن)، إلا أن المزاعم التي أشعلت نيران العنف في السادس من يناير، احتضنها وصدقها منذ ذلك الحين جزء كبير من الناخبين والمسؤولين المنتخبين، على الرغم من أن الكثير منهم يعرفون أفضل”.
وأضاف: “تاريخيا، كان الأمريكيون مدافعين عن الديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم، خاصة عندما تتعرض (الديمقراطية) للهجوم.. لكن لا يمكننا أداء هذا الدور اليوم عندما تعمل شخصيات بارزة في أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين لدينا بنشاط على تقويض الديمقراطية في الداخل”.
ورأى أنه “إذا أردنا أن ينشأ أطفالنا في ديمقراطية حقيقية، ليس فقط ديمقراطية واحدة مع انتخابات، ولكن واحدة حيث يكون لكل صوت أهمية، فنحن بحاجة إلى رعايتها وحمايتها”.